التوقيت الجمعة، 22 نوفمبر 2024
التوقيت 01:35 م , بتوقيت القاهرة

صور| أسرة المخرج المختطف في ليبيا تناشد السيسي التأكد من ذبحه

تلقت أسرة المخرج محمد جلال، ابن أسوان المختطف في ليبيا، خبر وفاته من وكالات الأنباء العالمية التي نشرت أخبارا تخص مقتله على أيدي عناصر تتنظيم "داعش"، فيما لم يتم التواصل معهم عن طريق أي مسؤول مصري للتأكد من المعلومة.

وعقب ساعات من إعلان الخبر عبر وكالات الأنباء، أصدر "داعش" بيانا يفيد بعدم مسؤوليته عن ذبح طاقم قناة برقة الليبية، التي يعمل بها المخرج الأسواني.

وقالت شقيقة المخرج المختطف، نيفين جلال، إن وزارة الخارجية المصرية لم تأخذ أي إجراء للتأكد من ذبح شقيقها أو التوصل مع أسرته لإيفادهم بحقيقة الأمر، خاصة عقب ظهور أقاويل جديدة تفيد بعدم العثور على جثته حتى الآن، موضحة أنها حاولت التواصل مع السفير المصري فى ليبيا محمد أبو بكر والذي يعلم رقم هاتفها جيدا لأنها تتابع معه الموقف منذ اختطاف شقيقها، ولكنه تجاهل الرد على المكاملة بالرغم من علمه بخبر وفاته.

وأضافت فى تصريح خاص لـ"دوت مصر"، أن معلومات وصلت إليها من ليبيا، تفيد بالقبض على شخص من داعش، وهو الذي اعترف بتنفيذ عمليات لعدد كبير كان من ضمنهم فريق عمل قناة برقة الفضائية، حيث أرشد عن مكان 35 جثة، بينما جاءت أقوال أخرى تفيد أنه ليست تابعا لداعش، ولكنه يتبع جماعات مسلحة.

وأوضحت أنها علمت بتعرف مسؤولى مدينة البيضا على جثامين أولادهم الليبيين، لاهتمامهم بالأمر، بينما مسؤولو القنصلية المصرية في طبرق لم يتجهوا للتعرف على جثة المصري الموجودة بينهم، رغم أن مسؤولي مدينة البيضا خاطبوهم ليعلموهم بوجود جثة مصري ضمن الجثث.

وناشدت أسرة المخرج محمد جلال، رئيس الجمهورية عبدالفتاح السيسي، بمساعدتهم لمعرفة موقفه، والوصول إلى معلومة أكيدة حول مصيره، لأن وزارة الخارجية خذلتهم ولم تفيدهم بأي شئ، رغم أن الجثة التي تم العثور عليها لمصري قبطي وتم إرسالها عبر الحدود التونسية.

وكان المخرج محمد جلال، قد تعرض للاختطاف ضمن فريق عمل قناة برقة، يوم 4 أغسطس الماضي، على يد جماعات مسلحة في منطقة درنة، وتم احتجازهم بكمين من قبل جماعات مسلحة أثناء عودتهم من تغطية اجتماع مجلس النواب الليبي الأخير في طبرق.

وبدأ "جلال" العمل في ليبيا قبل اختطافه بحوالي ثمانية أشهر ، وهو من مواليد 13 سبتمبر  عام 1982 ومتزوج ولديه بنت واحدة اسمها فريدة.