صحيفة عراقية: البغدادي مات "سريريا" في مستشفى إسرائيلية
أكدت تقارير صحفية علي مدار الأسبوع الماضي، أن زعيم تنظيم الدولة الإسلامية "داعش" ابو بكر البغدادي، مات طبيعيا متأثراً بالإصابات التي لحقته بعد غارة جوية أمريكية، في منتصف مارس الماضي، ولكن الجديد في التقارير هو التأكيد على وفاته السريرية في الجولان المحتل، داخل مستشفي إسرائيلي.
وأكدت فضائية "السومرية نيوز" نقلا عن وكالة أنباء "فارس" الإيرانية، اليوم الإثنين، أن البغدادي قضى متأثرا بإصاباته الخطيرة، ولم تنجح المحاولات الكثيرة المبذولة لإنقاذه، ولكن الوكالة الإيرانية قالت إنه أصيب في هجوم للقوات العراقية والحشد الشعبي العراقي.
وفي المقابل نفت حسابات تابعة للتنظيم هذه التقارير جملة وتفصيلاً، مؤكدة أن زعيمهم بخير، وأنه يقود رجاله في الأنبار العراقية.
وقد سبقت صحيفة "الحقيقة" العراقية الجميع، أمس الأحد، بتأكيدها نقلاً عن مصدر من المخابرات العراقية خبر إجلاء البغدادي إلى أحد المستشفيات الإسرائيلية في مرتفعات الجولان السورية المحتلة.
وكانت صحيفة "الجارديان" البريطانية نشرت، في 21 ابريل الجاري، تقريراً عن أبو بكر البغدادي كتبه مارتن تشولوف أشار فيه الى إصابات البغدادي، وقدم تقييماً لذلك الزعم في تغريدة له على موقع تويتر قال فيها، إنه "لا يستطيع تأكيد الشائعات عن موت البغدادي، وانه مصدره قال له انه ما يزال حياً لكن لديه اصابة في العمود الفقري وانه كان يعالج في احدى المستشفيات في الموصل".