العاصمة تسلم الدفعة الجديدة من "ميكروباصات" الغاز
شهد وزير البيئة الدكتور خالد فهمي، ومحافظ القاهرة الدكتور جلال مصطفي سعيد، والأمين العام للصندوق الاجتماعي للتنمية سها سليمان، اليوم الإثنين، حفل تسليم 24 ميكروباص جديد تعمل بالغاز الطبيعي لـ 24سائق سرفيس، مع تسلم سياراتهم القديمة لتخريدها.
وتعد هذه الدفعة الثانية من مشروع إحلال وتجديد أقدم ألف سيارة من مركبات السرفيس بالقاهرة، تنفيذا للبروتوكول الموقع بين محافظة القاهرة ووزارة الدولة لشؤون البيئة، والصندوق الاجتماعي للتنمية، والذى سيتم على عدة مراحل.
وقال محافظ القاهرة، خلال فعاليات التسليم، إن مشروع تجديد وإحلال منظومة السرفيس بالقاهرة، والذي أطلقته المحافظة، للتيسير على المواطنين في رحلاتهم وتنقلاتهم اليومية، وتطوير منظومة النقل الجماعي للركاب، لا سيما مركبات السرفيس، والتي يبلغ عددها قرابة 10 آلاف مركبة، وتقوم بنقل ما يقارب من 6 ملايين راكب يوميا.
وأضاف: "بموجب البروتوكول الموقع بين المحافظة ووزارة البيئة والصندوق الاجتماعى، سيتم إحلال وتجديد عدد 1000 مركبة مضى على سنة صنعها أكثر من ثلاثين عاما، تمهيدا للتخلص منها تماما، لمنع إعادة تشغيلها مرة أخرى سواء داخل القاهرة أو خارجها.
وأشار إلى أن الدراسات أكدت خطورة الميكروباصات القديمة على حياة مستقليها والممتلكات العامة والخاصة، نظرا لعدم توافر شروط الأمن والمتانة بها، بالإضافة إلى تأثيرها السلبي على سيولة حركة المرور لكثرة أعطالها، وما يصدر عنها من انبعاثات تلوث البيئة.
وأكد سعيد، أن إيجابيات هذا البروتوكول فضلا عن تطوير منظومة النقل الجماعي يحقق رعاية اجتماعية للسائقين، بزيادة دخولهم من خلال امتلاك سيارة جديدة قليلة الأعطال وذات متطلبات مالية أقل في أعمال الصيانة.
وأوضح: "تم توفير عدة مزايا للسائقين الراغبين في استبدال سيارات جديدة بمركباتهم منها مساهمة مالية بمبلغ عشرة آلاف جنيها مقدمة مناصفة من كل من محافظة القاهرة ووزارة البيئة لكل مالك مركبة، كما يمكن لملاك السيارات الحصول على أسعار للمركبة الراغبين في إحلالها بأقل من مثيلاتها في السوق، مع تخفيض قيمة القسط الشهري، نظرا لتقسيط ثمن السيارة على ست سنوات، وتقليل قيمة الدفعة المقدمة المطلوبة (15% فقط) بالإضافة إلى التأمين على السيارة ضد السرقة والحريق، مع تسهيل جميع إجراءات الاستبدال عن طريق إدارة مشروع السرفيس.