أعرب وزير الخارجية اليمني، رياض ياسين، عن استعداد حكومة بلاده للتفاوض مع جماعة أنصار الله (الحوثي)، ولكن بشروط، مستبعدا أن تشمل أية محادثات زعيم الحركة، عبد الملك الحوثي، أو الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح.

ونقلت شبكة "بي بي سي عربي" عن ياسين، اليوم الاثنين، أنه "يتعين على الحوثيين أولا سحب أسلحتهم الثقيلة، والبدء في التصرف ككيان سياسي".

واستبعد ياسين، الذي يقيم في المنفى حاليا، أن تشمل أي مفاوضات زعيم الحركة الحوثية، عبد الملك الحوثي، أو الرئيس اليمني السابق، علي عبد الله صالح، أو نجله أحمد، ووصفهم بأنهم "مجرمون".

وتأتي تلك التصريحات في ظل استمرار القتال في اليمن بين المسلحين الحوثيين، الذين يسيطرون على عدة أجزاء بالبلاد، وأنصار الرئيس عبد ربه منصور هادي، تزامنا مع تواصل غارات التحالف الذي تقوده السعودية ضد الحوثيين.

وكانت السعودية أعلنت الثلاثاء الماضي إنهاء حملة "عاصفة الحزم" في اليمن ضد الحوثيين لكن الضربات الجوية استؤنفت عقب الإعلان بساعات.

وكان الرئيس السابق على عبد الله صالح دعا الجمعة كل أطراف الصراع في اليمن للعودة لطاولة حوار سياسي ترعاه الأمم المتحدة بمدينة جنيف السويسرية بدلا من الاستمرار في الاقتتال.