قالت الكاتبة الكويتية فجر االسعيد، عبر حسابها الشخصي على موقع التواصل الإجتماعي فيسبوك، "برأيي الخاص ومن خلال متابعتي للشارع المصري والعربي ومختلف الآراء.. الرئيس المصري السابق ‏حسني مبارك? ليس بحاجه لتلميع بل من يسمح له مبارك بلقاء أو تصريح هو اللي يتلمع !!!".

وأضافت السعيد "تختلف أم تتفق مع الرئيس مبارك لا يمكن أن تنكر أن ما زالت تحيط به هالة من النور تشع على من يقترب منه، وأي خبر عنه أو منه يتصدر اهتمامات الناس، ففي علم الإعلام الرئيس مبارك رقم واحد، شاء من شاء وأبى من أبى"، مشيرة إلى أن النجومية هبة من الله يختص بها البعض ويحرم منها البعض، ولمبارك سهم الأسد في ذلك.

واستطردت السعيد حديثها قائلة: سمعت أن هناك دعوات للتعتيم على الكلام الذي قاله الرئيس مبارك مع أحمد موسى، ومنع الصحافة من تدواله، ولمن سعى لذلك أقول المثل الشعبي الشهير "الشمس لا يغطيها المنخل".

واختتمت السعيد حديثها قائلة "في زمن وسائل التواصل الاجتماعي لا يمكن أن تمنع انتشار شيء مهما حاولت.. وإذا كان تفاؤل الرئيس مبارك بحكمة الرئيس السيسي وإدارته للبلد أوجعت البعض، فوجعكم لن يغير في الواقع شيئا ولن تنالوا منه إلا الألم والحسرة.. فالمؤسسة العسكرية المصرية أنجبت رجالا صدقوا ماعاهدوا به الله والوطن.. ولن تجدوا أبدا قائدا أعلى للقوات المسلحة المصرية يطعن في القائد الذي يليه، حتى لو سجنتوه بتهم باطلة أو تجاهلتوا دوره كما تفعلون مع الرئيس مبارك، تعيش مصر ويعيش السيسي وشكراً مبارك".