توترت الأجواء جنوب الشيخ زويد ورفح، مساء أمس الأحد، إثر البيان الذي وزعه تنظيم أنصار بيت المقدس، والذي يطلق على نفسه "ولاية سيناء"، وحمل تهديدات لأبناء قبيلة "الترابين"، بسبب تعاونتهم مع القوات المسلحة.

وكانت قبيلة "الترابين" قبل ذلك أصدرت بيانا تعهدت فيه بملاحقة عناصر التنظيم، رفضا لممارساته ضد الأهالي.

وذكرت مصادر قبلية وجود كمائن مسلحة وعناصر ترتدي أزياء شبه عسكرية تابعة لتنظيم أنصار بيت المقدس قرب تخوم قبيلة "الترابين" في منطقة "العجراء" و"الكيلو 17"، على مشارف قرية "البرث"، التي توجد في النطاق الجغرافى لقبيلة الترابين.

ونشر "موسى الدلح"، أحد وجهاء قبيلة الترابين، بيانا على حسابه بـ"فيس بوك" جاء فيه: "يوم الاثنين اجتماع ابتدائي عام لقبيلة الترابين في منطقة مربع البرث، شمال سيناء، للتشاور في كيفية الرد على غدر عصابة داعش الإرهابية المجرمة، وذلك بالتنسيق التام مع الجهات السيادية في الدولة، وتحت مظلة القيادة العامة للقوات المسلحة، على أن يحدد يوم 10 مايو القادم لاجتماع عام لكافة القبائل وكل أبناء سيناء، من بدو وحضر، وذلك في منطقة بغداد وسط سيناء"

وكان مسلحون ينتمون لتنظيم "أنصار بيت المقدس" في الشيخ زويد قد فجروا منزلا مملوكا لأحد أبناء قبيلة الترابين في قرية أبو طويلة، مساء الأحد.