"الشباب" الصومالية تتبنى قتل 3 مسؤولين ونائب سابق
أعلنت حركة "الشباب" الصومالية، اليوم الأحد، مسؤوليتها عن مقتل مسؤولين اثنين في مجلس مدينة مقديشيو، وعضو سابقا في البرلمان ومسؤولا كبيرا في أحد السجون.
وصعد التنظيم هجماته النارية والتفجيرية في الصومال في الأسبوع الماضي، فقتل يوم الاثنين 6 أشخاص في هجوم على مركبة تقل طاقما يعمل في الأمم المتحدة في منطقة بلاد بنط، التي تتمتع باستقلال ذاتي، تلاه تفجير انتحاري قتل 10 أشخاص في مطعم بمقديشو يوم الثلاثاء.
وقال الضابط في الشرطة الصومالية، الرائد نور أفراح، لـ"رويترز" إن المسلحين قتلوا المشرع السابق واثنين من مسؤولي المجلس البلدي، يوم السبت، فضلا عن مسؤول كبير في مصلحة السجون على مقربة من متجر باكارا في مقديشو، اليوم الأحد.
وقال المتحدث باسم العمليات العسكرية لـ"حركة الشباب"، الشيخ عبدالعزيز أبومصعب، لـ"رويترز": "قتلنا النائب والمسؤولين في مجلس مدينة مقديشي، والعقيد الذي يخدم في السجن يومي السبت والأحد، وسنستمر في قتل المسؤولين".