نظم عشرات الفلاحين بقرية طوة، التابعة لمركز المنيا، وقفة احتجاجية، اليوم الأحد، داخل إحدى شون تخزين القمح، بعد صدور قرار بمنع استلام القمح منهم، حتى تطوير الشون وتحويلها من شون ترابية إلى مرصوفة.

طالب أحد المحتجين، ويدعى حسين ضبيع، بتدخل رئيس الوزراء لحل الأزمة، واستصدار قرار من محافظ المنيا، صلاح الدين زيادة، لجعل الشون الترابية تستقبل القمح بعد حصاده، مؤكدا أن تكلفة السيارات التي تنقل القمح كبيرة جدا، وكل يوم تتأخر فيه الشون عن استقبال القمح هو أمر يكبد الفلاحين أموالا كثيرة تتخطى مائتي جنيه يوميا.

كما استنكر الفلاحون عدم تجهيز الحكومة للشون منذ أشهر حتى الآن، وأكدوا أنهم فوجئوا بقرار من وزارة التموين بعدم استلام محصول القمح بعد حصاده بالشون الترابية، بحجة أنها غير صالحة لهذا الغرض، وأن مديرية التموين خصصت 3 منافذ فقط لاستلام القمح، وهي: صوامع المنطقة الصناعية، وتبعد أكثر من 50 كيلومترا عن المدينة، ومنفذ بقرية صفط الخمار، والثالث بمطحن يوسف نسيم بالمنطقة الصناعية بشرق النيل، وهو بعيد جدا عن القرية.