أفرج تنظيم "جبهة النصرة"، أمس السبت، عن اثنين يحملان الجنسية السويدية، يحتجزهما في سوريا منذ عام 2013. 

ووفقا لوكالة رويترز للأنباء، فإن وزارة الخارجية السويدية وسفيرة فلسطين في السويد، أعلنا أنه تم الإفراج عن سويديين اثنين، كانت جبهة النصرة قد اختطفتهما في سوريا عام 2013.

ولم تكشف المصادر  عن هويتي الشخصين، فيما قالت الوكالة إن أحدهما ينتمي للكنيسة الخمسينية "كنيسة العنصرة".

وقالت سفيرة فلسطين في السويد، هالة حسني فريز، إن مفاوضات إطلاق سراحهما استغرقت أكثر من شهرين وأجراها جهاز الأمن الفلسطيني بالتعاون مع أجهزة الأمن الأردنية والسويدية.

وعبرت وزيرة الخارجية السويدية، مارجوت والستروم، في بيان خطي للوكالة، عن امتنانها للدول التي شاركت في جهود الإفراج عن السويديين بما في ذلك الرئيس الفلسطيني محمود عباس .

وتتميز علاقة فلسطين والسويد بالتقارب، لا سيما أن السويد من أوائل الدول التي اعترفت بالدولة الفلسطينية في أكتوبر من العام الماضي.