قال أحد سكان مدينة درنة إن ما يعرف بتنظيم "داعش" بمدينة درنة شرق ليبيا، نشر بيان يهدد فيه كل من يحاول إقامة عزاء لعائلة الحرير التي تمت تصفيتهم الثلاثاء الماضي على يد التنظيم.

وذكر موقع "أخبار ليبيا 24" أن التنظيم توعد كل من يحاول إقامة عزاء للعائلة أو إقامة إي تجمع لأخذ واجب العزاء فيهم، بالقتل في ساحات المدينة.

وكشف شهود عيان للموقع، أن التنظيم يكن الحقد للعائلة بعد مقتل 10 من أفراده وإصابة أكثر من 25 آخرين خلال الهجوم على عائلة الحرير، موضحا أن التنظيم يريد أن يطمس تاريخ هذه العائلة الوحيدة التي استطاعت الوقوف في وجه البغاة.

وخط التنظيم أمس عبارات على ما تبقى من منازل عائلة الحرير لتمليك المنازل للتنظيم، لافتا إلى أنه تم كتابة عبارات “ملك للدولة الإسلامية دولة الخلافة".

يشار إلى أن اشتباكات وقعت بين عائلة الحرير من مدينة درنة وتنظيم "داعش" بسبب محاولته القبض على أحد أبناء العائلة لاتهامه في قضية قتل، وأسفرت الاشتباكات عن مقتل 6 من عائلة الحرير، و10 من التنظيم بينهم 5 قادة وإصابة أكثر من 25 آخرين.