"البداية" حملة جديدة لإسقاط قانون التظاهر
دشن عدد من الشباب حملة جديدة على مواقع التواصل الاجتماعي، اليوم السبت، أطلقوا عليها "البداية"، رافعين شعار "لأن السكوت لم يعد ممكنًا".
ونسب متابعو مواقع التواصل الحملة لكل من أسماء محفوظ، ونورهان حفظي، زوجة أحمد دومة، المحبوس على خلفية قضية حرق المجمع العلمي، ومحمد دومة شقيقه، وشريف دياب.
وأوضح البيان التأسيسي للحملة على صفحتهم الرسمية على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك"، أن "الحملة موجهة لمن شاركوا في ثورة يناير وأيدوها ودافعوا عنها وحلموا معها بوطن أكثر عدلًا و حرية".
وقال البيان التأسيسي: "إلى الشباب الذين أصابهم التعب وسيطر عليهم الإحباط، وهم يرون حلمهم يغيب، وأمانيهم تتراجع، إلى كل هؤلاء النبلاء، الذين خذلتهم النخبة آن الأوان أن نلتقي من جديد، ولابد من لم الشمل والتوحد باعتباره ضرورة وواجب على كل الشباب المؤمنين بالدولة المدنية الديمقراطية والرافضين للعنف كمنهج".
وطالبت الحملة، بالإفراج عن كل سجناء الرأي، وإسقاط قانون التظاهر، وإعادة هيكلة وزارة الداخلية، وإعداد مشروع قانون للعدالة الانتقالية، يقتص لدماء الشهداء، ويحاكم كل من تورط في الفساد والنهب والدم.
كما طالبت الحملة بالضغط من أجل عدالة اجتماعية تضمن إنهاء البطالة، ومكافحة جادة للفقر والانحياز لحق الفقراء في الحياة، ووضع قانون جديد للعمل يضمن الحق في الأجر العادل والتأمين والأجازة وكل سبل تأمين حياة كريمة لكل العاملين بأجر.
وأكدت الحملة على أنها مستقلة ترحب بكل من يريد أن يناضل من أجل الثورة والمستقبل وحقوق شهدائها ومصابيها وحرية أبنائها دون تمييز أو تفرقة.