تفقد وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، يرافقه محافظ قنا اللواء عبد الحميد الهجان ومدير أمن قنا اللواء عادل عبد العظيم، صباح اليوم السبت، موقع الناقلة النيلية الغارقة في مياه نهر النيل بكورنيش النيل في مدينة قنا.

وقال وزير البيئة، الدكتور خالد فهمي، في تصريخ خاص لـ"دوت مصر"، إنه سيتم مراجعة التحاليل وتم إبلاغ وزارة البيئة بأنه تم شفط جزء كبير من شحنة الفوسفات بلغ 90 في المائة وتم تعبئتها في صنادل أخرى وسيتم تعويم باقي الشحنة، لكن الأساس هو الاطمئنان على تحاليل المياه. 

وأضاف الوزير أن هناك تعاونا بين وزارة البيئة ووزارة الصحة، وهناك خطة لمواجهة الأزمات والكوارث ويتم السيطرة على الكوارث مع تشكيل غرف عمليات في وزارة الري والبيئة والصحة.

وأعلن أن أي شيء يمس نهر النيل يتم غلق محطات المياه بالكامل مباشرة قبل أن يتم معرفة ما المواد التي غرقت في مياه النيل، ومن ثم إجراء التحاليل ويتم اتخاذ القرار بالفتح أو الغلق. 

وأشار إلى الخطوة القادمة هو انتشال الصندل من مياه النيل وسيتم إيفاد ونش ضخم من قبل إحدى الشركات الكبرى سواء اليوم أو غدا لانتشال الصندل الغارق من نهر النيل. 

وأورد أن المادة الغارقة في نهر النيل من الفوسفات هي خام الفوسفات ويسمي بـ "ثالث أكسيد الكربون" وشحيح الذوبان في المياه، وأن ذلك هي تعريفات جميع الدول العالمية، مطالبا من يريد التأكد بالبحث عن الإنترنت أو البحث في الدول العالمية والأجنبية وهذه التعريفات ليست صادرة عن الحكومة، لكنها صادرة عن جميع الحكومات العالمية . 

وأكد أنه لا توجد أي أضرار على صحة الإنسان؛ لأنه شحيح الذوبان في المياه ويوصي بنقل هذه المادة نهريا، موضحا أن هناك تعاونا مع وزير الري والنقل النهري ووزارة البيئة وعقد اجتماع معهم لمراجعة الضوابط والاشتراطات لتحديد ما المواد التى يسمح بنقلها نهرياً أو غيرها.