استقبل الرئيس اليمني عبد ربه منصور هادي، في مقر إقامته بالعاصمة السعودية الرياض، أمس الجمعة، ولي ولي العهد وزير الداخلية السعودي، الأمير محمد بن نايف، حسبما أفادت وكالة الأنباء السعودية (واس).

وبحث الطرفان الوضع في اليمن، بعد انتهاء عملية "عاصفة الحزم" التي قادتها السعودية ضد الحوثيين بمشاركة عدة دول أخرى، وبدء العملية الأخرى "إعادة الأمل" بأبعادها العسكرية والسياسية والإنسانية في اليمن.

وأعرب هادي، خلال اللقاء، عن بالغ شكره وتقديره لخادم الحرمين الشريفين، الملك سلمان بن عبدالعزيز آل سعود، وللمملكة العربية السعودية ولجميع "الأشقاء" في دول التحالف على ما حققته عملية عاصفة الحزم من نجاح كبير في تحقيق الأهداف المرسومة لها، مبديا باسم الشعب اليمني الشكر والتقدير للمملكة ولدول التحالف على الاستجابة لمناشدته ببدء عملية إعادة الأمل، "والتي يتطلع الشعب اليمني إلى تحقيق الأهداف المرجوة منها".

وأثنى على حرص خادم الحرمين الشريفين على الوقوف إلى جانب الشعب اليمني في أزمته، وأمره بتخصيص مبلغ ( 274) مليون دولار لأعمال الإغاثة الإنسانية في اليمن، مؤكدا أن "هذا يعد امتدادا لمواقف المملكة العربية السعودية التاريخية في نصرة الشعب اليمني ودعمه".

من جانبه، أكد  ولي ولي العهد، النائب الثاني لرئيس مجلس الوزراء، وزير الداخلية، الأمير محمد بن نايف بن عبدالعزيز، أن "أمن المملكة العربية السعودية وأمن اليمن هو كل لا يتجزأ، مضيفا أن "توجيهات الملك سلمان بن عبدالعزيز تقضي ببذل كافة الجهود لمؤازرة الشعب اليمني الشقيق حتى يستعيد اليمن أمنه واستقراره".

حضر الاستقبال من الجانب السعودي وزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الدكتور مساعد بن محمد العيبان، ووزير الدولة، عضو مجلس الوزراء، الدكتور سعد بن خالد الجبري ، ومدير عام المباحث العامة، الفريق أول عبدالعزيز بن محمد الهويريني، ورئيس الاستخبارات العامة، خالد بن علي الحميدان .

كما حضره من الجانب اليمني مدير عام مكتب الرئيس، أحمد عوض بن مبارك .

وانتقل هادي من مقر إقامته المؤقت في عدن إلى الرياض، بعد القمة العربية التي عقدت في مصر في شهر مارس الماضي، بعد تدهور الأوضاع الأمنية في المدينة الواقعة جنوبي اليمن.