أعرب الرئيس العراقي، فؤاد معصوم، عن ارتياحه لأجواء الزيارة التي اختتمها لتركيا، وقال إن هناك اتفاقا مشتركا على الأسس، وأن الطرفين يطمحان إلى إقامة علاقات ممتازة تحترم السيادة الوطنية والمصالح المشتركة وعدم التدخل في الشؤون الداخلية ولا تكون على حساب دولة أو مكون آخر.

جاء ذلك في تصريح لمعصوم عقب عودته لبغداد أمس الجمعة، قادما من تركيا بعد زيارة رسمية استغرقت أربعة أيام أجرى خلالها محادثات مع نظيره التركي رجب طيب أردوغان، وكبار المسؤولين الأتراك من بينهم رئيس الوزراء داود أوغلو، ورئيس البرلمان جميل جيجك، تناولت سبل تطوير العلاقات الثنائية، وتبادل الآراء بشأن عدد من القضايا الإقليمية والدولية ذات الاهتمام المشترك.

كما ألقى معصوم كلمة خلال مؤتمر"قمة السلام" الذي عقد في إسطنبول بحضور عدد من الزعماء ورؤساء الدول، ركز فيها على سبل التصدي للإرهاب في العراق والمنطقة، مشددا على أهمية التعاون الدولي لنشر ثقافة السلام والتعاون والتفاهم ورفض الحرب بين المجتمعات والدول كافة.

ورافق الرئيس العراقي خلال الزيارة وفد حكومي رفيع المستوى ضم وزراء الداخلية محمد سالم الغبان والثقافة فرياد راوندوزي ومستشار الأمن الوطني فالح الفياض وعدد من المسؤولين والمستشارين الحكوميين.