كشف وزير الخارجية العراقي إبراهيم الجعفري عن مقترح لتسمية السفير السعودي الجديد في بغداد، وقال إن العلاقات السعودية-العراقيّة تشهد تطورا جيدا، والسفارة السعودية ستستأنف عملها في بغداد، وتم اقتراح اسم السفير قبل يومين، وهناك ترتيبات تجري لافتتاح السفارة والتعاون معها.

وذكر المكتب الإعلامي لوزارة الخارجية العراقية أن الجعفري قال - في تصريح صحفي على هامش أعمال مؤتمر"تحالف الحضارات ومقاومة الإرهاب بمقر الأمم المتحدة في نيويورك اليوم الجمعة، إن علامات التغيير بدت واضحة حول نظرة العالم إلى الوضع السياسي والأمني في العراق، وأن الدول المشاركة في المؤتمر أبدوا ارتياحاً كبيراً للتقارب بين الأطراف المختلفة في العراق.

وأضاف بأن الإرهاب هو الإرهاب في أي بلد وتحت أي مُسمى، لافتا إلى أن الحوار هو البديل الطبيعي، الحوار بالكلمة بديل عن الحرب بالنيران، مشيرا إلى أن العراق استثمر مؤتمر تحالف الحضارات ومقاومة الإرهاب في الأمم المتحدة وأسمع الجميع مباشرة بضرورة الوقوف إلى جانب العراق، والتصدي للإرهاب وكبح جماحه.

وتابع: الإرهاب تركز بكثافة في العراق، لكن خطورته وآثاره وسلبيّاته تعمُّ المنطقة، وأن العراق يخوض حرباً أصالة عن نفسه، وحرباً بالإنابة عن الجميع، مؤكدا أن العراق مع التسامُح والمُصالحة وجعل الكلمة والقلم بديلاً عن البندقيّة.

وكان وفد سعودي برئاسة عبد الرحمن الشهري، نائب رئيس الدائرة الاعلامية في وزارة الخارجية السعودية زار بغداد يناير الماضي لبحث الترتيبات والاجراءات اللازمة لاعادة فتح السفارة السعودية في بغداد التي أغلقت عام 1990، عقب الغزو العراقي للكويت، وكذلك فتح قنصلية عامة للسعودية في أربيل عاصمة اقليم كردستان العراق .