أعلن المغردون منذ مساء أمس الخميس، على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، عن إطلاق هاشتاج جديد بعد صلاة الجمعة اليوم، بعنوان #الأوهام_الإخوانية.

ويهدف هذا الهاشتاج إلى إيصال ما وصفه المغردون بحقيقة جماعة "الإخوان"، وما يُمثلوه من خطر على المنطقة العربية بأكملها، وبالفعل بدأ التفاعل على هذا الهاشتاج بشكل ملحوظ، من مختلف الجنسيات، في التوقيت المُحدد له، وكان اختلاف بداية الانطلاق، فقط حسب التوقيت المحلي الذي يختلف من دولة لأخرى.

وأرفق عبدالعزيز أبوعمر، ما يُشبه "البانر" الدعائي، يُجيب من خلاله على تساؤل بـ ماذا تعلمت من الإخوان؟، وجاءت الإجابة: "أن تطبيق الشريعة شعار للوصول إلى الحُكم".

وشارك د.مشهور، مُتابعيه بأحد أغلفة مجلة الدعوة الناطقة الرسمية باسم "الإخوان"، والتي تحمل إشارات إلى أن آمال المسلمين تتوقف على المرشد الأعلى للثورة الإسلامية الأسبق، الإيراني، روح الله الخميني!!

فيما انتقد حسن المرزوقي، تأييد "الإخوان" وثنائهم على الرئيس التركي، رجب طيب أردوغان، وسياساته، في حين تجاهل ما تقدمه المملكة العربية السعودية، لخدمة الإسلام والمسلمين، على حد قوله.

وقال الكاتب الصحفي الكويتي، مشعل النامي: "من الأوهام الإخوانية أنهم يظنون أن الغرب سيدعمهم لبناء دولتهم، ولم يعلموا أن الغرب يدعمونهم فقط لهدم دول المسلمين عبر الإخوان".

ويرى الفارس الإماراتي، علي الحمادي، أن أكبر خطا وقع فيه المنتمين لجماعة "الإخوان"، هو أنهم ظنوا أنفسهم بشرا، على حد قوله.

وأضاف: "يتكلمون عن الشرف والكرامة، وهم يهربون إلى الغرب لبيع شرفهم وإهانة كرامتهم بحثا عن التأييد، وفضلات الطعام التي تُرمى لهم".

وقالت ريماني: "من الأوهام الإخوانية أنهم يُغلفون السياسة بالدين، لتحقيق مآربهم، وأحلامهم الشيطانية.. ظاهرهم العدوان، وباطنهم الحميمية"، وأرفقت بعض الصور التي تُشير إلى العلاقة الوطيدة بين "الإخوان" وإيران.

وسخر جابر مصطفى: "من الأوهام الإخوانية؛ إن نظامهم سيعود يوما ما".