وفاة الرجل الأول لبشار الأسد في سوريا
توفي، اليوم الجمعة، رئيس شعبة الأمن السياسي السابق في سوريا، اللواء رستم غزالي، بحسب ما أكدت قناة الميادين اللبنانية.
ويعتبر غزالة أحد أبرز المتهمين في التخطيط والشهود في قضية اغتيال رئيس الوزراء اللبناني السابق رفيق الحريري، الذي لقي مصرعه في تفجير ضخم، هز العاصمة اللبنانية بيروت 2005.
وكان الرئيس السوري بشار الأسد، أصدر قرارا بإقالة رستم غزالي ورئيس شعبة الأمن العسكري اللواء رفيق شحادة في منتصف شهر مارس الفائت.
وشمل القرار تعيين اللواء محمد محلا رئيسا لشبعة المخابرات العسكرية بدلا من اللواء رفيق شحادة وتعيين اللواء نزيه حسون رئيسا لشعبة الأمن السياسي بدلا من اللواء رستم غزالة، بعد خلافات بين اللوائين المقالين.
وكان النائب النائب اللبناني عن حزب "البعث العربي الاشتراكي"، عاصم قانصو، المقرب من النظام السوري، أكد أن رئيس شعبة الأمن السياسي في سوريا، رستم غزالة، مصاب ويعالج في مستشفى الشامي في دمشق.
ونفى قانصو، لصحيفة "الشرق الأوسط"، في ذلك الوقت "كل المعلومات التي تحدثت عن مقتل غزالة، وأضاف أنه زاره في المستشفى، وكشف إصابته بشظايا قنبلة متفجرة خلال قتاله (دفاعا) عن مسقط رأسه في قرية (قرفا) بدرعا.
وأكدت صحيفة "الوطن" السعودية، وجود مخطط لتصفية رستم غزالة، في ظل رواج أنباء عن تعرضه لنوبة قلبية حادة، أدخل على إثرها أحد مستشفيات العاصمة السورية دمشق.
ورستم غزالة ضابط معروف اقترن اسمه بالكثير من الملفات سواء في داخل سوريا أو خارجها، وهو من مواليد عام 1953 بدرعا.
برز اسمه كرئيس لفرع الأمن العسكري في بيروت خلال وجود الجيش السوري بلبنان ومن ثم عين من قبل الرئيس السوري بشار الأسد في عام 2002 لخلافة اللواء غازي كنعان رئيسا الاستخبارات العسكرية السورية في لبنان، سافر كثيرا إلى وادي البقاع حيث كان لديه مسكن ومقر قيادته في عنجر.
عاد إلى سوريا بعد اغتيال رفيق الحريري وخروج الجيش السوري من لبنان، وبعد تفجير مبنى الأمن القومي السوري عام 2012 عينه الأسد رئيسا للأمن السياسي في سوريا.