التوقيت الأحد، 22 ديسمبر 2024
التوقيت 11:55 م , بتوقيت القاهرة

فيديو| "لعنة المومياء".. تعيد الآثار المصرية المهربة من أمريكا

المكان.. جراج ببروكلين، الزمان.. مساء 8 سبتمبر 2009، الحدث.. عثرت مباحث الأمن الداخلي بنيويورك على تابوت أثري مصري روماني.


وبعدها بعام، وتحديدا يوم 24 سبتمبر 2010، أوقف ضباط إدارة الجمارك وحماية الحدود الأمريكية بمطار ديترويت ميتروبوليتان، شحنة من البضائع المصرية الأثرية المهربة.


عملية قامت بها إدارة الجمارك والهجرة بالشرطة الأمريكية للتحقيق في تهريب الآثار بطريقة غير مشروعة، ومعاونة الدول الأخرى للحفاظ على تراثها الثقافي، اسمتها الشرطة الأمريكية "عملية لعنة المومياء".


بطرق غير مشروعة يستطيع مافيا من المهربين من إدخال قطع وتحف أثرية إلى الولايات المتحدة الأمريكية بطريقة محترفة، وبعد تعقب إدارة الهجرة والجمارك، اكتشفت أن الجراجات هي مأوى القطع الأثرية.


مهربون، ومستوردون، وغاسلو أموال ومشترون، ضبطوا من قبل الولايات المتحدة الأمريكية، كانوا قد هربوا أكثر من 7000 قطعة أثرية من مصر والإمارات وبريطانيا والعراق.


وكانت حصة مصر منهم 65 قطعة أثرية أهمها تابوت أثري روماني، ونموذج لقارب جنائزي، وبعض التماثيل والقطع النقدية القديمة، وقاربين خشبيين يعودان إلى العائلة الملكية الوسطى، ومجموعة من أحجار الجير المنحوتة، المهربة من المعابد المصرية.



ومن جانبه، قال السفير الأمريكي لدى مصر، على هامش حفل أقيم أول أمس الأربعاء، في الجمعية الجغرافية الوطنية الأمريكية في واشنطن، "يسعدني جدا عودة هذه القطع الأثرية إلى موطنها الحقيقي،".


وأضاف أن "إعادة هذه الكنوز يعد مثالا آخر على التعاون الوثيق المستمر بين الحكومة الأميريكية والحكومة المصرية لحماية التراث الثقافي المصري".


ومن جهة أخرى تقعد وزارة الآثار المصرية مؤتمر صحفي اليوم الجمعة، لاستقبال القطع الأثرية العائدة من الولايات المتحدة الأمريكية.


وكان وزير الآثار قد أعلن في بيان صادر عن الوزارة، أنه سيكشف اليوم عن جميع تفاصيل استعادة هذه القطع التي تعود إلى عصور تاريخية مختلفة، والتطرق إلى خطة عمل وزارة الآثار في مجال الحد من عمليات الاتجار غير المشروع بالممتلكات الثقافية.