أدانت الدعوة السلفية واقعة التعدي اللفظي على فضيلة مفتي الجمهورية الدكتور شوقي علام، خلال زيارته إلى هولندا. وقال الشيخ عادل نصر المتحدث الرسمي للدعوة السلفية، إن الدعوة تدين بكل قوة ما تعرض له فضيلة المفتي، الذي يُعرف بدماثة أخلاقه، وغيرته على الشريعة، مؤكداً أن هذه الأساليب لا تعود على الإسلام إلا بالتشويه والتنفير وتلويث سمعة المسلمين الحضارية.

وأوضح نصر، في بيان اليوم الخميس، أن وسائل الإعلام التي فتحت أبوابها للجهلة ليعيبوا في رموز الأمة وثوابتها، كان لها دور كبير في نشر هذه الأخلاق الرديئة، مضيفاً أن على الأمة أن تتصدى لهذه الانحرافات الأخلاقية والسلوكية، فـ"إنما الأمم الأخلاق ما بقيت.. فإن هم ذهبت أخلاقهم ذهبوا".

وأكد "نصر" أن الدعوة كما دشنت حملة للدفاع عن السنة النبوية، فإنها ستدافع عن العلماء وبيان مكانتهم في الإسلام.

وتابع: "من المعلوم أن للعلماء منزلة عظيمة في الإسلام، فهم حملة الدين وورثة الأنبياء، فالواجب توقيرهم واحترامهم ومعرفة حقوقهم، حتى لو لم نوافقهم في رأي أو مسألة ما، وإذا كان المسلم مطالب بالتأدب بأدب الإسلام مع عموم الناس لقولة تعالى : (وَقُولُوا لِلنَّاسِ حُسْناً)،فما بالنا بالعلماء".

وأضاف: "لا شك أن الطعن فيهم أو تجرؤ العامة والدهماء عليهم جريمة أخلاقية، لا تمت للإسلام بصلة، والذي بعث نبيه صلى الله عليه وسلم"،

وكان عدد من شباب الإخوان اعتدوا على مفتي الجمهورية اثناء زيارته لهولندا، أمس الأربعاء.