الخارجية: مصر تسترد 370 قطعة أثرية من باريس وواشنطن
صرحت مساعد وزير الخارجية للعلاقات الثقافية، السفيرة ألفت فرح، اليوم الخميس، بأن مصر على وشك استرداد 370 قطعة أثرية مهربة إلى الولايات المتحدة وفرنسا.
واوضحت أن 235 قطعة أثرية ستستردها مصر من فرنسا، بعد ضبطها بمعرفة سلطات الجمارك في مطار شارل ديجول الدولي، واستلمتها السفارة المصرية في باريس على هامش زيارة الرئيس عبدالفتاح السيسي إلى فرنسا خلال نوفمبر 2014.
وذكرت فرح، في بيان لها، أن مدير الإدارة العامة للآثار المستردة بوزارة الآثار، فحص القطع المستردة وأعد تقريرا عنها، بالتنسيق مع السفارة المصرية في باريس، والسلطات الفرنسية المعنية، ومن المقرر تسليمها إليه خلال زيارته الحالية إلى باريس؛ لإعادتها إلى مصر يوم 25 إبريل الجاري.
وأضافت، أن مصر ستسترد 135 قطعة أثرية من الولايات المتحدة الأمريكية، ترجع إلى العصر المتأخر من الحضارة المصرية القديمة، ما بين عام (664-111 قبل الميلاد). وتضم تلك الآثار عددا من التوابيت الخشبية، وقطعتين من الحجر المنقوش، والتماثيل الأثرية ونماذج لقوارب ومجموعة من العملات وعددها 99 قطعة، بالإضافة إلى يد مومياء تم ضبطها بمعرفة سلطات ولاية لوس أنجلوس مؤخرا.
أضافت أن الآثار المضبوطة في أمريكا، من المقرر أن تصل مصر في أواخر إبريل الجاري، بالإضافة إلى 12 تمثالا، تسلمتها السفارة المصرية في واشنطن قبل ذلك.
مساعد وزير الخارجية، أوضحت أن القطع الأثرية المستردة من فرنسا، هُربت من مصر بعد أن عثر عليها منقبون بطريق غير شرعي، واستطاعت الدولة استردادها بجهودها الدبلوماسية.