حمّل تنظيم أنصار بيت المقدس، الذي يطلق على نفسه "ولاية سيناء"، الموالي لتنظيم الدولة الإسلامية "داعش"، جماعة الإخوان مسؤولية ما آلت إليه أوضاعهم، وآخرها الحكم بسجن الرئيس الأسبق محمد مرسي بالسجن المشدد 20 عاما، معتبرا أن اختيار الجماعة نهج "الديمقراطية بدلا من الجهاد" وراء ما تتعرضوا له.

وتحت عنوان "يا أهل مصر عز الجهاد أو ذل السلمية"، نشر التنظيم تسجيلا منسوبا، تضمن مشاهد من الحكم الصادر الثلاثاء بمعاقبة مرسي و12 آخرين، بالسجن المشدد لمدة 20 عاما، بعد إدانته بتهم "استعراض القوة والعنف والقبض والاحتجاز والتعذيب".

وجاء في التسجيل: "هذا ما حدث عندما أراد الإخوان العزة والكرامة بغير ما أمرهم الله، فغيروا وبدلوا وانتهجوا الديمقراطية بدلا من الجهاد، فكتب الله عليهم الذل والعار، حتى إنهم لم يتعلموا فيتوبون، وتمسكوا باستكمال مسيرتهم بالديمقراطية، وسجن الشباب في أرض مصر، وحكم على قاداتها بالحبس والإعدام، أما هنا في ولاية سيناء فإن جنود الخلافة أرادوا العزة والكرامة فكان لهم ما أرادوا، فاقاموا شرع الله فيما حكموا فيه، وأقسموا ليبرون قسم الخلفية: والله لنثأرن".

وكانت محكمة جنايات القاهرة قضت، الثلاثاء، على 13 إخوانيا، من بينهم الرئيس الأسبق محمد مرسي، والقياديان الإخوانيان محمد البلتاجي وعصام العريان، بالسجن المشدد 20 عاما في قضية أحداث الاتحادية.

اقرأ أيضا: