تعرف على كتب الأحاديث.. خارج "الصحاح الستة"
تسمع كثيرا عن "صحيح البخاري"، باعتباره أصح كتاب بعد كتاب الله، وكثيرا ما يقترن بذكر "صحيح مسلم"، باعتبارهما أصح كتابين فى الأحاديث النبوية، اللذان لقيا هجوما في الفترة الأخيرة، بسبب ادعاءات بوجود عدد من الأحاديث المسيئة للنبي، ومخالفة للقرآن فيهما.
يأتي في قائمة كتب الأحاديث الصحيحة بعد البخاري ومسلم، 4 كتب أخرى، تسمى جميعا بكتب الصحاح الستة، وأول من أطلق عليها ذلك هو العالم المسلم محمد بن طاهر المقدسي، الذي توفي في القرن السادس الهجري، بعد أن ألف كتابه "شروط الأئمة الستة"، وسار على منواله باقي علماء المسلمين، وهذه هي الكتب الأربعة التي تأتي بعد البخاري ومسلم: سنن أبي داود وسنن النسائي وسنن الترمذي وسنن ابن ماجة.
يقول العالم الأزهري المتخصص في علم الحديث، الشيخ محمد الجاويش، لـ"دوت مصر"، إن الأمة اتفقت على تسمية 6 كتب بأنها "الصحاح الستة"، وهي الأعلى مرتبة في تصنيف كتب الأحاديث، وهي مرتبة، فإن حدث هدم لأحدها فإن التالي يحل محله، مضيفا أن هناك كتب أخرى ليست مشهورة ولكن بها أحاديث صحيحة.. سنعرض بعض من هذه الكتب:
المجاميع:
تنقسم المجاميع إلى قسمين، قسم يضم جميع أقسام الحديث: من أحاديث العقائد، والأحكام والرقائق، والآداب والتفسير، والتاريخ والسير، والفتن والملاحم، وأحاديث المناقب والفضائل، ومن أهمها- غير كتب الصحاح الستة-:
- الموطأ، للإمام مالك بن أنس، المتوفى عام 179هـ.
- مسند أحمد، للإمام أحمد بن حنبل، المتوفى عام 241هـ.
- سنن الدارمي، لعبد الله بن عبد الصمد الدارمي، المتوفى عام 255هـ.
- صحيح ابن خزيمة، لمحمد بن إسحاق بن خزيمة، المتوفى عام 311هـ.
- صحيح ابن حبان، لحمد بن حبان، المتوفى عام 354هـ.
أما القسم الآخر فيضم الكتب التي جمع أصحابها عدد كبير من الأحاديث النبويَّة، من خلال جمع الأحاديث المختلفة في موضوع معيّن، ومن أهمها:
- تحفة الأشراف بمعرفة الأطراف، لجمال الدين أبو الحجاج المزي، المتوفى عام 742هـ.
- تحفة الأخيار بترتيب شرح مشكل الآثار، لأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، المتوفى عام 321هـ.
- الترغيب والترهيب، لزكي الدين عبد العظيم المنذري، المتوفى عام 742هـ.
- جامع الأحاديث، لجلال الدين السيوطي، المتوفى عام 911هـ.
- جامع الأصول في أحاديث الرسول، لمجد الدين ابن الأثير، المتوفى عام 606هـ.
- جامع العلوم والحكم في شرح خمسين حديثا من جوامع الكلم، لابن رجب الحنبلي، المتوفى عام 795هـ.
- جمع الجوامع أو الجامع الكبير، لجلال الدين السيوطي، المتوفى عام 911هـ.
- جامع المسانيد والسنن الهادي لأقوم سنن، لإسماعيل بن عمر بن كثير، المتوفى عام 774هـ.
- جامع المسانيد، لعبد الرحمن بن أبي الحسن البكري، المتوفى عام 597هـ.
- الجامع الأزهر في حديث النبي الأنور، محمد عبد الرؤوف المناوي، المتوفى عام 1031هـ.
- رياض الصالحين، لمحيي الدين يحيى بن شرف النووي، المتوفى عام 676هـ.
- شرح مشكل الآثار، لأحمد بن محمد بن سلامة الطحاوي، المتوفى عام 321هـ.
- كنز العمال في سنن الأقوال والأفعال، للمتقي الهندي البرهان فوري، المتوفى عام 975هـ.
- مشكاة المصابيح، للخطيب التبريزي، المتوفى عام 737هـ.
- نيل الأوطار شرح منتقى الأخبار، لمحمد بن علي الشوكاني، المتوفى عام 1250هـ.
- البحر الزخار، ويعرف باسم مسند البزّار، للحافظ أبو بكر البزار، المتوفى عام 292 هـ.
المسانيد:
وهناك 10 كتب تسمى المسانيد العشرة فى الأحاديث النبوية، والإسناد علم بأصول تعرف بها أحوال حديث رسول الله صلى الله عليه وآله وسم من حيث صحة النقل وضعفه والتحمل والأداء، وهى:
- مسند مسدد بن مسرهد، المتوفى عام 228 هـ.
- مسند أحمد بن منيع، المتوفى عام 244 هـ.
- مسند ابن أبي شيبة، المتوفى عام 235 هـ.
- مسند ابن أبي عمر العدني، المتوفى عام 243 هـ.
- مسند عبد بن حميد، المتوفى عام 249 هـ
- مسند إسحاق بن راهويه، المتوفى عام 238 هـ
- مسند أبي داود الطيالسي، المتوفى عام 204 هـ
- مسند الحميدي، المتوفى عام 218 هـ.
- مسند الحارث بن أبي أسامة، المتوفى عام 282هـ
- مسند أبي يعلى الموصلي،المتوفى عام 307 هـ.
وكل هذه الكتب غير كتب شروحات الأحاديث وعلومها التى يصل عددها لعشرات الكتب والمجلدات.