قالت قناة "سي بي سي" الكندية إنها تتواصل مع مسؤولين في العاصمة الكندية، أوتاوا، يتابعون قضية المواطن الكندي المسجون في مصر، محمد العطار، عن كثب، وأنهم يعملون مع مسؤولين محليين بشأنها.

ومع اقتراب عودة صحفي الجزيرة الكندي، محمد فهمي، للأراضي الكندية بعد إصدار جواز سفر له، لا يزال المواطن الكندي محمد العطار مسجونا في مصر بعقوبة السجن لمدة 15 عاما منذ عام 2007 بتهمة التجسس لصالح إسرائيل، وهو الذي لم يحصل على اهتمام أو حملة لدعمه أو حتى تمثيل قانوني، حسب القناة.

واعتُقل العطار لدى عودته إلى مصر في يناير 2007، وتم اتهامه بالتجسس لصالح إسرائيل بناء على اعتراف، قال عنه العطار إنه انتزع منه بالتعذيب.

ويقول محامي العطار، إبراهيم بسيوني، إن آخر زيارة منه للعطار كانت منذ عامين، وأنه لم يتلق أتعابه، ولم يتحدث معه أي من المسؤولين الكنديين منذ أعوام، متسائلا عما إذا كانت الحكومة الكندية قد نست موكله.

ونقل تقرير القناة عن السفير الكندي لدى القاهرة، تروي لولاشنيك، خلال إعادة محاكمة صحفي الجزيرة محمد فهمي، رفضه التعليق بخصوص العطار، حيث علق على القضية قائلاً "بالنسبة لهذه القضية، يمكنكم الرجوع لوزارة الخارجية الكندية، واليوم نحن هنا لمساندة فهمي".