خبير مياه: "غرق ناقلة الفوسفات في النيل" ليست الأولى
قال أستاذ المياه ورئيس مجلس إدارة الجمعية العربية للمياه الصحية الدكتور مغاوري شحاتة، إن واقعة غرق ناقلة فوسفات بمياه نهر النيل ليست الحادثة الأولى من هذا النوع، مطالباً المسئولين بضرورة وجود حساب للمقصرين تجاه هذه الحوادث التي تؤثر على مياه النيل.
وأوضح شحاتة في تصريحات خاصة لـ"دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أن الناقلة كانت تحمل صخوراً تحتوي على نسب عالية من الفوسفات، مؤكداً على استقرارها في قاع النهر، ولكن هذه الصخور ينتج عنها بعض الغبار والرماد الذي يحمله مجرى المياه في النهر.
وأضاف رئيس الجمعية العربية للمياه الصحية، أن نسبة تلوث مياه الشرب ضئيلة، حيث تحيط محطات الشرب الذي تستقي مصدرها من مياه النيل بمصفات وسياج دقيقة جداً لمنع الشوائب والرواسب الذي تحمله المياه، مشيراً إلى أن المحطات تكون مؤمنة بشكل كبير.
وطالب شحاتة بعدم مرور الحادثة مرور الكرام، في الوقت الذي تنتشر فيه إعلانات التوعية ومطالبات المواطنين بالحفاظ على مياه نهر النيل من التلوث، خاصة ونحن بعام مياه نهر النيل .
وكانت أجهزة وزارة الموارد المائية والري، بمحافظات الوجه القبلي، أعلنت حالة الطوارئ القصوى، أمس الثلاثاء، بعد غرق مركب محملة بـ500 طن سماد عضوي "فوسفات" في نهر النيل، بمحافظة قنا، نتيجة اصطدامها بأحد أعمدة كوبري دندرة العلوي بمدينة قنا، ما تسبب في غرقها.