"إخوان أمريكا": "جاء الوقت لنرد بعض الجميل لإخواننا الأتراك"
دعت الجمعية المصرية الأمريكية للديموقراطية وحقوق الإنسان، بالولايات المتحدة، والمؤيدة لجماعة الإخوان، أنصارها للمشاركة في تظاهرات الأتراك، الجمعة 24 أبريل، ضد موافقة البرلمانات الغربية على الاعتراف بالمذبحة الأرمنية، في الذكرى المئوية لها، قائلة: "جاء الوقت لنرد بعض الجميل لإخواننا الأتراك ونبعث لهم بعربون وفاء".
بيان الجمعية المصرية الامريكية للديموقراطية وحقوق الانسانالسلام عليكم الاخوة والاخوات الأحرارمواقف تركيا غنية عن ...
وأضافت الجمعية، في بيان منشور على حساب أحد مؤسسيها على "فيس بوك"، يوم 14 أبريل، أن مواقف تركيا غنية عن التعريف، ووقوفها بجانب الحق والشرعية، بالتأييد والدعم جليُ واضح، لا يحتاج لشرح أو إسهاب.
وأوضح البيان، وجود تنسيق مسبق مع جهات تركية، لتنظيم المشاركة في المظاهرة، مؤكدا اجتماع القائمين على الجمعية مع مجموعة من الأتراك المنظمين لهذه التظاهرات، حيث سيقوم الجانب التركي بتوفير أتوبيسات لهم للمشاركة في فاعلياتها، وسيتكفلون بالمصاريف اللازمة.
وطالبت الجمعية، خلال البيان، أنصارها الظهور بعلامات رابعة، قائلة: "كل ما يدل على أننا مصريين مؤيدين للشرعية"، بحسب ما جاء في البيان.
وكشف البيان، خط سير التظاهرة، حيث ستبدأ بوقفة أمام البيت الأبيض، ثم بمسيرة إلى السفارة التركية، يعقبها أداء صلاة الجمعة هناك، ثم العودة مرة أخرى للسفارة، وعند العودة سيتم المرور على "ميرلاند"، لزيارة أكبر مسجد تركي هناك، والذي يعد من من أكبر مساجد أمريكا، حيث تكلف إنشاؤه 100 مليون دولار، بحسب البيان.
وأوضحت الجمعية، في بيانها، نية القائمين على تنظيم الوقفة، بعمل مظاهرة منفصلة أمام البيت الأبيض ضد النظام المصري، ولم يفت على منظمي الفاعلية إعلان أرقام هواتفهم للتواصل مع من يرغب في المشاركة.
جدير بالذكر أن الحكومة التركية، ورئيس الجمهورية، رجب طيب أردوغان، دأبا بالتعليق على السياسات الداخلية المصرية، بعد ثورة 30 يونيو، وآخرها كان تعقيب وزارة الخارجية التركية، في بيان لها، اليوم الأربعاء، على الحكم بمعاقبة الرئيس الأسبق، محمد مرسي ومعاونيه، بالسجن 20 عاما.
أكد البيان أن الخارجية التركية تشعر بقلق بالغ إزاء الحكم، قائلة: "الحكم القضائي الصادر على الرئيس الأسبق مرسي يزيد القلق إزاء مستقبل الديمقراطية في مصر".
كما تستضيف تركيا العديد من الشخصيات الإخوانية المطلوبة على ذمة قضايا في مصر، بجانب استضافتها لمؤتمرات الجماعة.