قالت وزيرة التضامن الاجتماعي غادة والي، إن بنك التنمية الأفريقي عرض المساهمة في تمويل برنامج تكافل وكرامة، موضحة أن هذا العرض يعكس الاهتمام الدولي بدعم مصر.

وأشارت والي، خلال بيان صادر اليوم الأربعاء، إلى أنه سيتم ربط مساعدات البرنامج بتقدم الأسرة في تعليم الأبناء، وضمان عدم تسربهم من التعليم، إضافة إلى الرعاية الصحية، كما أنه سيتم ربطه مستقبلا بالتأهيل للمشروعات متناهية الصغر تكريسا لقيمة العمل باعتباره العامل الأهم للحد من الفقر، كما سيتم تقييم حالة كل أسرة كل عاميين مع المتابعة الدورية.

وأوضحت وزيرة التضامن الاجتماعي أن البنك الدولي قدم شروطا ميسرة لقرض الـ 400 مليون دولار، الذي تم التوقيع عليه في واشنطن، خلال الأيام القليلة الماضية، أهمها فترة السماح التي تصل إلى خمس سنوات وسيتم سداده على 35 عام.

يذكر أن برنامج "تكافل وكرامة"، هو برنامج لتقديم الدعم النقدي المشروط، وهو مستوحى من البرازيل والمكسيك وعدد من دول أمريكا اللاتينية، وقد أطلقت وزارة التضامن الاجتماعي برنامجي "تكافل" و"كرامة"، كمبادرة لتحقيق الإصلاحات السياسية والاقتصادية، التي تنعكس على حماية وتنمية المواطن المصري، ويأتي هذا البرنامج للحرص على وجود نظام أفضل للحماية الاجتماعية وبصفة خاصة للفئات الضعيفة، التي تعاني من الفقر والحرمان، مثل الأطفال والمسنين والأشخاص الذين يعانون من إعاقات كاملة أو دائمة.