"المركز المصري": حادث الفوسفات أزمة جهل وإدارة من الحكومة
علق المحامي بـ"المركز المصري للحقوق الاقتصادية والاجتماعية" مالك عدلي، على كلام وزير الإسكان والمرافق والمجتمعات العمرانية مصطفى مدبولي، بـ "عدم وجود أي ضرر من الفوسفات، وأنه لا يذوب في النيل ولا خوف منه"، بأنه "كلام يعبر عن أزمة جهل وأزمة إدارة للحكومة"، واصفًا تصريحات الوزير بأنها دليل على أنهم "وزراء معهمش ابتدائية".
وأضاف عدلي في تصريح لـ "دوت مصر"، اليوم الأربعاء، أن ما حدث "أزمة بيئية" بكل المقاييس، مطالبا الحكومة بالشفافية، وتحمل مسئولية الخطأ، والخروج للناس بالحقيقة والعمل على إيجاد مصادر آخرى للشرب، لحين حل المشكلة، وحصر المنطقة التي وقع بها الفوسفات، والتعرف على مدى انتشار بقعتها ومدى تفاعلها مع المياه.
وأضاف المحامي بالمركز المصري، أن هذا يؤكد مسلسل الإهمال في نقل المواد الكيميائية، وعدم تأمينها جيدًا، في الوقت الذي أعاد فيه المركز المصري، نشر تقرير "تلوث المياه في مصر.. الأسباب والمخاطر"، اليوم، بمناسبة هذا الحادث، وكان نشره في مارس الماضي.
وكانت أجهزة وزارة الموارد المائية والري، بمحافظات الوجه القبلي، أعلنت حالة الطوارئ القصوى، الأربعاء، بعد غرق مركب محملة بـ 500 طن سماد عضوي "فوسفات" في نهر النيل، بمحافظة قنا، نتيجة اصطدامها بأحد أعمدة كوبري دندرة العلوي بمدينة قنا، ما تسبب في غرقها.