أعلن القطاع الديني في وزارة الأوقاف، أن ما ينطبق على أداء الخطابة والدروس في المساجد للأئمة والخطباء ينطبق على الواعظات من حيث مراعاة الحصول على مؤهل أزهري، وأن تكون من خريجي معاهد الثقافة الإسلامية التابعة للأوقاف، واجتياز الاختبار الذي تعقده الوزارة، أو المديريات التي تفوضها الوزارة في ذلك، والحصول على تصريح جديد ومعتمد، وتعد جميع التصاريح السابقة لاغية، ما لم تجدد في موعد أقصاه منتصف الشهر المقبل، سواء أكانت الواعظات متطوعات أم بمكافأة.

وشددت الأوقاف، في بيان لها، اليوم الثلاثاء، أنه لا يجوز لأي واعظة التوجه في أي مسجد دون خطاب معتمد من مدير الدعوة بالمديرية، على أن يحدد به المسجد والموضوعات شهريًّا، وأن يحاط المسجد علمًا بالمواعيد، ويخصص دفتر خاص لهذه الدروس يسجل فيه اليوم، والتاريخ، وموضوع الدرس، ويلتزم إمام المسجد، ومفتش المنطقة بالمتابعة، ورفع تقرير شهري لمدير الدعوة بالمديرية.

وأوضحت، أنه في حالة قيام أي واعظة بأداء درس في المسجد بالمخالفة، يحرر لها محضر وفق قانون ممارسة الخطابة، وبموجب الضبطية القضائية لمفتشي الأوقاف، على أن تقوم كل مديرية بموافاة ديوان عام الوزارة بأسماء المصرح لهن وأماكن عملهن، ويرفع الأمر لرئيس القطاع الديني في موعد أقصاه أسبوعان من تاريخه، حتى يتمكن التفتيش العام بديوان عام الوزارة من المتابعة، وفي حالة أي مخالفة أو عدم الإبلاغ أو تمكين غير المصرح لهن سيتم محاسبة كل من إمام المسجد، ومفتش المنطقة، ومدير الإدارة، ومدير الدعوة بالمديرية.

وأكدت الوزارة، على ضرورة تعليق جدول واضح في المسجد في حالة وجود دروس للسيدات، يشمل اليوم والتوقيت، مع عدم السماح لغير المصرح لهن تحت أي مسمى، على أن يعتمد الجدول من مدير الدعوة.

وفي السياق ذاته، أعلنت وزارة الأوقاف، تجميد أوقاف القاهرة تصريح إحدى الواعظات في مسجد القدس في القاهرة الجديدة، لحين انتهاء التحقيق معها، بناءً على تعليمات رئيس القطاع الديني، مع إحالة إمام المسجد للتحقيق بشأن ما بدر منه من خروج عن موضوع خطبة الجمعة إلى أمر شخصي.