عمار علي حسن: الأبنودي سيعيش لأن من يبدع لا يموت
قدم الباحث السياسي، عمار علي حسن، خالص عزائه في وفاة الشاعر عبدالرحمن الأبنودي قائلا: "سمعت اسم عبدالرحمن الأبنودي في طفولتي مقترنًا بالسيرة الهلالية، فظل يثير في وجداني شدو الربابة، وفروسية أبي زيد، وتغريبة بني هلال".
وأضاف عمار علي حسن، في تدوينه له نشرها على موقع التواصل الاجتماعي الـ"فيسبوك": "تابعت دواوينه وأحاديثه ومواقفه وكلمات الأغاني التي أبدعها والحكايات التي رواها، فاختلفت مع بعض مواقفه السياسية، ولاسيما منذ أوائل التسعينيات وحتى قيام ثورة يناير".
وتابع، "اتفقت مع كل شعره، وراقت لي قدرته الهائلة على الامتلاء بروح الثورة، حين استرد عافيته ليصير شاعرها، وكعادته، تعلم من الشعب، الذي ألهمه الكثير طيلة حياته".
وأشار حسن، إلى أن الأبنودي لم يكن فردًا، بل ظاهرة، وترك علامة لن تُمحى، وكما عاش بيرم التونسي وفؤاد حداد وصلاح جاهين وأحمد فؤاد نجم، سيعيش الأبنودي، يعيش لأن من يبدع لا يموت.
يذكر أن الشاعر عبدالرحمن الأبنودي، توفي اليوم الثلاثاء، عن عمر يناهز 76 عامًا، بعد صراع طويل مع المرض، وأكدت مصادر خاصة من داخل مستشفى الجلاء العسكري أن سبب الوفاة توقف الرئة عن العمل، وسوف يتم تشييع جنازته مساء اليوم، إلى مثواه الأخير في الإسماعيلية.
سمعت اسم عبد الرحمن الأبنودي في طفولتي مقترنا بالسيرة الهلالية، فظل يثير في وجداني شدو الربابة، وفروسية أبي زيد، وتغريبة...
Posted by عمار على حسن on 21 أبريل، 2015