فايق: تدشين تحالف مدني إقليمي لمكافحة الكراهية والعنف
أعلن رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان، محمد فائق، عن تشكيل تحالف لمنظمات المجتمع المدني المعنية بحقوق الإنسان ومؤسسات الدولة على المستوى الإقليمي، لمكافحة الكراهية ونبذ العنف، وليكون أداة لتجديد الخطاب الديني الإصلاحي.
وأكد فائق، على ضرورة وضع توصيف جيد جدا ودقيق لتعريف ماهية "الحض على الكراهية"، حتى لا تستغل بأي شكل، ويتم المساس بحرية الرأي والتعبير، ووقف آليات الرأي العام.
وأشار إلى أهمية فك الالتباس بين حرية الرأي والتعبير وتحديد عناصر الحض على الكراهية والعنف، لا سيما في أمور تتعلق بإزدراء الأديان.
وأوضح: "هناك وثيقة تتضمن 6 نقاط أساسية للحض على الكراهية، وذلك حتى لا يكون الموضوع مفتوحا لاتهام أي أحد بهذا الجريمة، لا سيما إذا ما تم سن تشريعات مستقبلة تتعلق بقوانين وعقوبات".
وقال إن الفضل في هذا يعود إلى المنظمة العربية لحقوق الإنسان في عام 2000، تلاه مؤتمر ديربان 2001، ثم مؤتمر ديربان 2009، إذ لاقت توصياته فيما يتعلق بمكافحة إزدراء الأديان، دعما من الحكومات العربية، ثم مؤتمر الرباط 2011.
وأكد أن وجود شخص عربي وهو الأمير زيد رعد الحسين على رأس مفوضية الأمم المتحدة لحقوق الإنسان، خدم القضايا العربية بشكل كبير، وذلك لتفهمه للمنطقة العربية وأحداثها.
ويشارك محمد فائق في المؤتمر التأسيسي لمكافحة الخطاب التحريضي ونبذ العنف الكراهية، والمنعقد بتونس حاليا على مدار يومي 20 و21 أبريل الجاري، تحت رعاية المفوضية السامية لحقوق الإنسان.
جدير بالذكر أن سفير مصر بتونس، أيمن مشرفة، استقبل محمد فائق رئيس المجلس القومي لحقوق الإنسان بمنزله بقرطاج، وتحدث الجانبان بشأن أعمال المؤتمر المنعقد حاليا بتونس ونتائجه وأهم أعماله.