أكدت ليلى أحمد، أقدم مصممي الأزياء بالإسكندرية، التي سكنت الرصيف المجاور للمستشفى الميري بالإسكندرية لسنوات، بعد أن أودعت إحدى دور الرعاية بمنطقة الراس السودا، أنها تعرضت للضرب والإهانة على يد إحدى موظفات الشؤون الاجتماعية، تدعى "هويدا"، خلال عملية نقلها من الشارع إلى دار الرعاية.

وقالت ليلى، في مقابلة مع "دوت مصر" من داخل دار الرعاية، إنه تم الاستيلاء على أموالها، التي تحصلت عليها من المارة الذين عطفوا عليها، وأخرى تحصلت عليها من بيع أرض كانت تمتلكها، على حد قولها، مضيفة "أنا زعلانة من غدر الزمن، وإزاي ست مثقفة وتعمل في الغلبانة كدا".

وبخصوص مكالمة السيسي لها، قالت ليلى "إنها تلقت مكالمة من الرئيس، أكد على رغبته في نقلها لإحدى دور الرعاية بالقاهرة، إلا أنها أكدت على سعادتها بالتواجد في الإسكندرية، داخل دار الرعاية التي تعيش بها الآن، خاصة أن مديرة الدار تعاملها معاملة حسنة"، مضيفة "كلمني بنفسه، وقالي يا لوله ادعيلي".

وطالبت ليلى مديرة الدار بتوصية القائمين على رعايتها بتقديم حصة أكبر من الشاي لها، لأنها "كييفة شاي من زمان.. وبتتكسف تطلب"، مضيفة "هنا مفيش حاجة بتخوفني دول ناس صالحين.. وهنا بصلي وبدعي ربنا، والدنيا أمان"، مختتمة حديثها لـ"دوت مصر" بقولها "متشكرة على تعبكم".

وكان "دوت مصر" أول من رصد أوضاع ليلي أحمد، أقدم مصممي الزياء بالإسكندرية، حيث كانت تسكن الرصيف المجاور للمستشفى الميري بالإسيكندرية لسنوات، وأثارت صورها بالشارع جدلا واسعا  على صفحات موقع التواصل الاجتماعي "فيس بوك"، حيث طالب الكثيرون بنقلها لإحدى دور الرعاية.