استنكرت كيانات الفلاحين واقعة تقبيل نقيب الفلاحين، أسامة الجحش، يد وزير التنمية المحلية، اللواء عادل لبيب، أثناء استقباله أمام مبنى محافظة الغربية في مدينة طنطا. 

جاء ذلك خلال اجتماع طارئ نظمته عدد من الكيانات، مساء اليوم الإثنين، وضم كلا من رئيس اتحاد الفلاحين المصريين، الحاج محمد فرج، والنقيب العام للفلاحين، الحاج محمد العقارى، والنقيب العام للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحاج فريد واصل، وأمين عام النقابة العامة للفلاحين والمنتجين الزراعيين، الحاج رضا الغرباوي، وأمين عام مساعد النقابة،  الحاج شريف أبوحسين، ورئيس المجلس الدولي الإنمائي للدفاع عن حقوق الفلاح والبيئة، الحاج أحمد جودة، ورئيس اتحاد المستثمرين الزراعيين العرب، الحاج محمد القعب. 

وشددت الكيانات في بيان أصدرته، اليوم، عقب انتهاء الاجتماع، على رفض الفلاحين التام لموقف الجحش الذي أثار حفيظة الفلاح البسيط المحافظ على كرامته أمام الجميع، معلنين أنهم يتبرأون من أي شخص يدعي أنه ممثلًا للفلاحين، ويهدر كرامتهم أمام المسؤولين والرأى العام، وأن مثل تلك الشخصيات لا مكان لها بين صفوف الفلاحين.

ولفت البيان، إلى أن "هناك ثورة عارمة لدى جميع الفلاحين، من الموقف المؤسف الذي حطم فيه الجحش آمال الفلاح في الحصول على حقوقه مرفوعًا الرأس دون تقبيل يد أحد"، موضحًا أن "الفلاح يدرك تمامًا معنى الكرامة، ويعلم جيدًا كيفية الحفاظ عليها، كما أنه يجاهد من أجل تحقيق الصالح العام للزراعة والفلاح والدفاع عن قضاياه وهمومه دون التنازل عن الكرامة أو السمعة التي نشأ في الريف مدافعًا ومحافظًا عليها".

واختتمت الكيانات بيانها، بأن "الفلاح نشأ على مبدأ أصيل لا يمكن تجزأته، هو جنة بمذلة لا أرضى بها، وجهنم بالعز أفخر منزلة،

يذكر أن وسائل الإعلام تداولت عدة صور تكشف قيام نقيب الفلاحين، أسامة الجحش، بتقبيل يد وزير التنمية المحلية، عادل لبيب، ما اعتبره عدد من مسؤولي الكيانات النقابية يقلل من شأن الفلاح ويهدر كرامته.