دفاع "التخابر مع قطر" يطالب بإخلاء سبيل متهم مضرب عن الطعام
طالب محامي أحد المتهمين، في القضية المعروفة إعلاميا بـ"التخابر مع قطر"، خالد بدوي، بإخلاء سبيل موكله أحمد إسماعيل، نظرا لظروفه الصحية.
وأوضح المحامي خالد بدوي، في ختام جلسة اليوم الإثنين، أن موكله أحمد إسماعيل، دخل في إضراب عن الطعام، للاعتراض على امتناع إدارة السجن عن تنفيذ قرار المحكمة بخصوص تمكينه من مناقشة رسالة الماجيستير.
وفي هذا السياق، أكد عضو فريق الدفاع، في تصريحات صحفية، على هامش الجلسة، أنه يعاني من أمراض بالقلب واضطرابات بالمخ، واصفا الزنزانة التي يقيم فيها بـ"غير الآدمية"، مشيرا إلى أن رسالة الماجيستير التي يود مناقشتها تدور حول موضوع "أمراض السرطان".
ورفعت المحكمة جلسة اليوم بعد ورود معلومات إليها حول أن ميعاد مغادرة المتهمين وفق الاحتياطات الأمنية قد حان، الأمر الذي يمنع استمرار الجلسة.
وأسندت النيابة إلى الرئيس الأسبق، محمد مرسي، وبقية المتهمين اتهامات عديدة، من بينها: ارتكاب جرائم الحصول على سر من أسرار الدفاع، واختلاس الوثائق والمستندات الصادرة من الجهات السيادية للبلاد والمتعلقة بأمن الدولة وإخفائها وإفشائها إلى دولة أجنبية، والتخابر معها بقصد الإضرار بمركز البلاد الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
كانت النيابة العامة، أسندت إلى الرئيس الأسبق محمد مرسي وآخرين، سرقة التقارير الصادرة عن جهازي المخابرات العامة والحربية، والقوات المسلحة، وقطاع الأمن الوطني بوزارة الداخلية، وهيئة الرقابة الإدارية، والتي من بينها مستندات سرية، تضمنت بيانات حول القوات المسلحة وأماكن تمركزها والسياسات العامة للدولة، لتسليمها إلى جهاز المخابرات القطري وقناة الجزيرة الفضائية، بقصد الإضرار بمركز مصر الحربي والسياسي والدبلوماسي والاقتصادي وبمصالحها القومية.
محمد مرسي يواجه 4 قضايا أمام القضاء المصري، لم يصدر أحكام فيها حتى الآن، أبرزها "أحداث الاتحادية" التي يواجه فيها اتهاما بالتحريض على قتل المتظاهرين في أثناء توليه رئاسة مصر، و"وادي النطرون" المتهم فيها بالتعاون مع عناصر من حركة حماس وحزب الله اللبناني لتهريب المساجين في أثناء أحداث جمعة الغضب خلال أحداث ثورة يناير، و"التخابر" المتهم فيها بالتخابر مع حركة حماس، بغرض إسقاط الدولة المصرية، وقضية أخرى متهم فيها مرسي بالتخابر مع دولة قطر، من خلال اختلاس أوراق خاصة بجهات سيادية بالدولة وتسريبها إلى المسؤولين في الدوحة.
ويواجه مرشد جماعة الإخوان، محمد بديع، وعددا من أعضاء مكتب الإرشاد وقيادات جماعة الإخوان، مثل محمد البلتاجي وعصام العريان، عشرات القضايا، التي يتعلق أغلبيتها بالتحريض على أحداث عنف، أسفرت عن مقتل وإصابة العشرات عقب فض اعتصامي رابعة والنهضة، وأحداث 30 يونيو التي أطاحت بالرئيس الأسبق محمد مرسي من رئاسة مصر.