التوقيت الإثنين، 23 ديسمبر 2024
التوقيت 04:02 ص , بتوقيت القاهرة

فيديو| إبراهيم عيسى: يا ريت السيسي مكانش اتكلم في النقطة دي

انتقد الإعلامي إبراهيم عيسى أمس الأحد، حديث الرئيس عبدالفتاح السيسي، عن الخطاب الديني، وذكر أن تجديد الخطاب الديني ليس قضية رئيس، أو أجهزة دولة؛ فهو يراها قضية الشعب والمجتمع المصري، والمثقفين والمفكرين فقط؛ وقال: "عمر ما الإصلاح الديني طلع من مؤسسة دينية أو حكومية".


وأضاف عيسى خلال برنامجه 25/30 على شاشاة ONTV: "يا ريت مكانش اتكلم في هذه النقطة"، مُبديا تعجبه من حديث "السيسي" عن الخطاب الديني، وكأنه أول من لفت له الانتباه. 


وأوضح أن هناك من تناول فكرة تجديد الخطاب الديني، قبل أن يعرف بـ"السيسي"، وهو في رتبة لواء، وقال: "فيه ناس قُتلت واستُشهدت وهى تُدَافع عن تجديد الخطاب الديني، فإن يتحول الأمر وكأننا التفتنا كمجتمع وناس ونخبة ومثقفين وشيوخ ومشايخ إلى تجديد الخطاب الديني لما الرئيس قال.. لأ هذا والله كبيرة من الكبائر السياسية أن نتصور هذا".


ولفت عيسى إلى كثير من الأسماء التي اشتُهرت في مجال تجديد الخطاب الديني، وواجهت الكثير من المشاكل والانتقاد، بسبب ذلك، مثل: جمال البنا، وفرج فودة، ود.رفعت السعيد، ود.محمد السعيد العشماوي، وفؤاد زكريا، وناصر محمد أبو زيد، ود.محمد رضا محرم، ود.محمد حافظ دياب.


وقال: "مش حدَخَل شخصي المتواضع في القصة، ولا حتى زميلنا الباحث، إسلام بحيري.. ده جهد من سنين، إحنا مصحيناش من النوم لاقينا الرئيس خطب عن تجديد الخطاب الديني فقلنا هيه واتشجعنا".


وأشار عيسى إلى أنه بسبب مواقفه وآرائه منذ سنوات، كان مُهددا بالقتل من العام 1992، إضافة إلى دعوة الذئاب المُنفردة من قِبَل تنظيم "داعش" منذ وقت قريب، قائلا: "إحنا مبناخدش مواقف بناء على أن الرئيس قال، ولا يُمكن، ولا يجب، ولا يجوز، ولا حيحصل".



وهو الأمر الذي دفع مغردين إلى التفاعل على هاشتاج باسم الإعلامي #ابراهيم_عيسى، ما بين مؤيد ومُعارض، على موقع التدوينات القصيرة، تويتر، منذ مساء أمس.


وذكر مُغرد يُدعى، مصراوي، أن إبراهيم عيسى مُتحول ومع الرايجة. 



واتهمت هدى الإعلامي، إبراهيم عيسى، أنه ينتمي إلى التيار الشيعي، مثله مثل زعيم حزب الله اللبناني، حسن نصرالله.



وأرفقت مغردة باسم، موني، صورة للإعلامي الساخر، باسم يوسف، من إحدى حلقاته، تُشير بها إلى أن حديث الإعلامي، إبراهيم عيسى، يُعد بالنسبة لها كفيلم مُثير.



وقال محمود: "إبراهيم عيسى؛ توفيق عكاشة المُثقفين".



في حين دافع البعض الآخر عن آراء وحديث عيسى، وقال محمد: "وأقولها لكم أن من ينفخ بنار الهجوم عليه، هم ذاتهم من هاجموا إسلام بحيري، وللأسف الكثيرين ينجرون وراء الخرفان والوهابيين".



وتابع: "من يُهاجمه هم من لا يريدون إصلاحا لا سياسيا ولا دينيا ولا تجديدا، فمن له المصلحة بذلك سوى الخرفان والسلفيين، أفيقوا يرحمكم الله".



وذكرت ياسمين، أن من يُهاجم إبراهيم عيسى، من المؤكد أنه لا يستمع لحديثه جيدا، أو من نوعية من يقرأ سطر ويترك آخر دون فهم.



وقالت مغردة تُدعى، خانات الذكريات: "أموت فيك يا هيما وأنت مظبط السلفيين".



ومن المُلفت تزامُن تغريدة الكاتب، علاء الأسواني، عبر حسابه الرسمي على تويتر، مع ذلك الجدل الدائر حول الإعلام وبعض الإعلاميين، والتي قال فيها: "بعد حمام الشواذ، ودعوات إباحة الحشيش، وخلع الحجاب، ومناظرات إسلام؛ لم يعُد أحد يُفكر في البطالة، الفقر، والمُعتقلين.. هكذا يؤدي الإعلام دوره المرسوم".



يذكر أن الرئيس عبدالفتاح السيسي، كان قد تحدث في صباح الجمعة الماضي، خلال زيارته للكلية الحربية، عن الخطاب الديني، موضحا أن حديثه السابق عن نفس الفكرة، لم يقصُد منه التدخل الذي لاحظه مؤخرا من الوسائل الإعلامية، بشكل يراه ليس في صالح البلاد، وقال: "لما قلت الخطاب الديني وتجديد كان المقصود أن يتم التحرك في هذا الموضوع بمسؤولية وبوعى وباستنارة وأرجو أن يكون هذا واصل لنا كلنا.