أفتى نائب رئيس الدعوة السلفية، الدكتور ياسر برهامي، أن العلم لا يجوز فيه الاستهزاء، مؤكدا أن الأحاديث الباطلة كذب على الرسول -صلى الله عليه وسلم-، عكس الأحاديث الضعيفة التي لا بد مِن النظر في درجة ضعفها، وفي أي باب هي؟ فقد تُحسَّن إذا وُجدت لها طرق أخرى ولم يكن ضعفها شديدا.

وأضاف "برهامي"، في فتوى التي نشرها موقع أنا السلفي، اليوم الأحد، أن الأحاديث الضعيفة قد تكون في الفضائل فيُحتمل روايتها مع اعتقاد عدم ثبوتها، لكنه أكد أن الشخص المستهزئ بها طالما علم ضعفها أو ظن ذلك لم يكفر؛ لأنه لم يستهزئ بالسنة.