طلب عدد من الائتلافات السلفية، مقابلة شيخ الأزهر الدكتور أحمد الطيب، لمناقشته حول عدة أمور، أبزرها التصدي ومواجهة مظاهرات خلع الحجاب، واتخاذ طرق للتصدي للتشيع في مصر، حيث دعت حملة دافع المقربة من شيوخ التيار السلفى، الأزهر الشريف، لاتخاذ إجراءات أمام دعوات خلع الفتيات الحجاب بميدان التحرير.

وطالبت "دافع"، في بيان لها، اليوم الأحد، الدولة، بأن تكون حصنا حصينا للإسلام ضد من يريدون النيل من شعائره، حتى يؤدوا الأمانة التي استرعاهم الله عليها سواء للدين أو الدنيا.

وشنت الحملة هجوما حادا على دعوة خلع الحجاب التي دعا لها الكاتب الصحفى شريف الشوباشى، في الأسبوع الأول من مايو المقبل، مضيفة: "الداعون لمظاهرات خلع الحجاب أرادوا وطن مهلكا عظيما بمستنقع الفتن والتحريض عليها، إذ أنهم ما أرادوا تحرير المرأة بل أرادوا الوصول إليها، لامتهانها كمسلمة، لاسيما وقد نقل لنا العلماء عبر تراثنا الأصيل إجماع الفقهاء على ارتداء المسلمة الحجاب متى بلغت.

وقال منسق حملة "دافع"، محمد رجب، في تصريحات لـ"دوت مصر"، إن مشايخ وائتلافات السلفية يجهزون لمقابلة شيخ الأزهر، وذلك لمطالبته بالتحرك والتصدي لدعوات خلع الحجاب، مشيرا إلى أن الحملة ستواجه هذه الدعوات بحملات في المحافظات للتصدي لها.

وأكد الداعية السلفي ناصر رضوان، أن لابد على الأزهر توجيه رد فوري على هذه الدعوات التي تواجه المجتمع مثل خلع الحجاب والتشيع في مصر، مشددا على أن هناك عدد من الائتلافات والقيادات السلفية قام بتوجيه خطاب لشيخ الأزهر لطلب مقابلته أو دعوته لتوجيه رد على الداعين لتظاهرات خلع الحجاب، لافتا إلى أن الإخوان تستغل دعوات تظاهرات خلع الحجاب لصالحها.

وأشار "رضوان" في تصريحات لـ"دوت مصر"، أن هناك عدد من الائتلافات السلفية يرجح الخروج في تظاهرات مناهضة لدعوات خلع الحجاب في المحافظات، لافتا إلى أن تم تدشين صفحات على مواقع التواصل بمسمى "مليونية لبس النقاب".