قررت عدة قيادات من الفصائل العسكرية السورية المتواجدة في المنطقة الواقعة بين أحياء تشرين، والقابون، وبرزة، بريف دمشق، مواجهة تنظيم "داعش"، المتمركز ما بين حيي القابون وبرزة، وبالتحديد في منطقة حي تشرين، حيث يسعى التنظيم لإبراز وجوده في المنطقة.

أحد قيادات "الجيش الأول"، أبو خالد القابوني، شرح في حديث خاص مع "دوت مصر"، تفاصيل العملية، قائلا "في الصباح الباكر، كانت عناصرنا جاهزة وعلى علم بمقرات داعش في منطقة القابون، لملاحقهم ومداهمة مقراتهم والقضاء عليهم، واستمرت الاشتباكات لساعات حتى قتل 13 من عناصر التنظيم، وأصيب أمير داعش بالقابون بجروح بالغة، خلال الاشتباكات، وقامت عناصرنا بملاحقة عناصر داعش التي لاذت بالفرار من المنطقة".

أضاف أن "تنظيم داعش يسيطر على مساحات جغرافية صغيرة جدا، تقدر بـ3 شوارع فقط، في حي تشرين، وعناصرنا الآن تحاصر عناصره، وقد قمنا بإعطاء مهلة محددة لعدة ساعات حقنا للدماء لتسليم أسلحتهم وأنفسهم".

وأشار القيادي بالجيش إلى أن "مقاتلي التنظيم لاذ غالبيتهم بالفرار، من أول جولة عسكرية"، مضيفا أن "داعش يعيش في حالة من الفساد الكبير متفاخرين بأنهم دولة إسلامية، ولكن ليس لهم أي علاقة بالإسلام، وقد قاموا بتكفير كافة المجتمع".