قال المتحدث باسم وزارة الداخلية، اللواء هاني عبداللطيف، إن الإعلام المصري وطني ويدرك تماما أبعاد المرحلة وتحدياتها، ويدعم الأجهزة الأمنية بشكل قوي جدا، ويبرز النجاحات التي تحققت، مشيرا إلى أن الحملة التي شنت على وزارة الداخلية من جريدة الدستور ليست مهنية أو موضوعية.

وأوضح "عبد اللطيف"، في مداخلة هاتفية ببرنامج "صوت الناس"، عبر فضائية "المحور"، اليوم الأحد، أن أحد العاملين بجريدة الدستور شن حملة على الداخلية وتم ضبطه لاتهامه في العديد من القضايا، منها سلاح ونصب، وأن الوزارة أصدرت بيانا بأرقام القضايا المتهم بها، وهو الآن محبوس، لافتا أن قطاع التفتيش يحقق حاليا في واقعة بين أحد أبناء صاحب جريدة الدستور وضابط شرطة.

وتابع قائلا: " تقدمنا ببلاغ للنائب العام ضد حملة جريدة الدستور لتشويهها الداخلية"، مشيرا إلى أنه كان هناك رفض كامل من قبل الجريدة للتواصل مع الوزارة، مشيرا إلى أن هناك أخطاء ولكنها لا تقارن بالإيجابيات التي تحققها وزارة الداخلية، مؤكدا على أن الشرطة لن تعود لما قبل ثورة 25 يناير ولن يتم السماح بذلك، وأن الأمن الداخلي بالوزارة يتابع الموقف الأمني وتقييم ضباط الجهاز وأفراده، حيث تم بالفعل فصل عدد من الضباط بناء على التحقيقات التى تمت معهم.

وأضاف أنه لن يتم السماح لأي وسيلة إعلامية بالوقيعة بين الشعب والشرطة، مشيرا إلى أن 31 تجاوز من رجال الشرطة لا يمثل رقما بالمقارنة بعدد أفراد الشرطة الذي يتجاوز 400 ألف فرد، موضحا أن اليوم سيتم الإعلان ببيان كامل للرد على حملات بعض الصحف ضد الوزارة.