قال متحدث باسم الحكومة اليمنية، أمس السبت، إن "اليمن رفض خطة سلام من أربع نقاط قدمتها إيران للأمم المتحدة".

وتدعو تلك الخطة إلى "وقف فوري لإطلاق النار، وإنهاء كل الهجمات العسكرية الأجنبية، وتقديم المساعدات الإنسانية، واستئناف حوار وطني واسع، وتشكيل حكومة وحدة وطنية لا تقصي أحدا".

وقال المتحدث باسم الحكومة اليمنية، راجح بادي: "نرفض المبادرة الإيرانية... هدف المبادرة المناورة السياسية فقط".

وتتهم الحكومة اليمنية والسعودية، إيران، بالتدخل في شؤون اليمن، في إطار مساعيها للهيمنة على المنطقة، وتنفي طهران ذلك.

وتنفي إيران أيضا أنها تقدم دعما عسكريا مباشرا للمقاتلين الحوثيين، وهم شيعة من شمال اليمن ويقتربون من مدينة عدن الساحلية في جنوب البلاد.

ولم يهتم دبلوماسيون غربيون وعرب في نيويورك، بالخطة الإيرانية قائلين إنهم "لا يعتبرون إيران وسيط سلام محايدا في اليمن". بينما اتفقت روسيا مع إيران بشأن تلك الخطة.

يذكر أن وزير الخارجية الإيراني، محمد جواد ظريف، قد بعث، يوم 18 أبريل الجاري، رسالة رسمية إلى الأمين العام للأمم المتحدة بان كي مون، بشأن  "خطة إيران للسلام" لتسوية النزاع القائم في اليمن حاليا.