قال مصدر مسؤول في جبهة النصرة، إن "جيش الفتح"، يستعد للهجوم على بلدتي أريحا والمسطومة، جنوب إدلب، اللتان تعدان مخزن قوة "نظام الأسد".

وأضاف المصدر في تصريح خاص لـ"دوت مصر": "بعد أن فتح الله علينا مدينة إدلب فنحن الآن نجهز لعملية كبيرة على كل من معسكر وقرية المسطومة ومدينة ريحا وتجمع حاجز القرميد، وسيكون هذا العمل على يد جيش الفتح أيضا، الأمر الذي يبشر بتحرير هذه الأماكن على يد الثوار والمجاهدين كما وفعلنا بإدلب سابقا".

وتابع المصدر: "إن لهذا العمل بعد استراتيجي كبير جدا حيث سينهي تواجد قوات النظام في كامل محافظة إدلب وسيمكننا من قطع شريان الحياة للنظام عبر قطع طريق إمداده من الساحل إلى الشمال السوري أي إدلب وحلب الأمر الذي سيهدد وجود النظام في حلب أيضا".

وفي ذات السياق، ذكر المرصد الشمالي العام، إنه تم تدمير ثلاث دبابات مع مصرع طواقمها، وأسر عشرين جندي، ومقتل قائد اقتحام النظام في المسطومة والمدعو "بالغريب".

وأضاف المرصد: "قتل وجرح العشرات من قوات النظام أيضا في اشتباكات على ذات الجبهات وقد استطاعت فصائل المعارضة من تأمين انشقاق ثلاثة  عناصر من معسكر المسطومة".