تبنت الفصائل الفلسطينية في قطاع غزة جميع مطالب الموظفين الحكومين في قطاع غزة، مشددة على ضرورة التزام حكومة الوفاق الوطني بها.

وطالبت الفصائل الفلسطينية الحكومة الفلسطينية بسرعة دمج الموظفين وفق المعايير الصحيحة، وفق سقف زمني محدد.  

وقال المتحدث باسم حركة "الجهاد الإسلامي"، داوود شهاب، في مؤتمر عقب لقاء الفصائل مع نقابة الموظفين في غزة، اليوم السبت،: "اجتمعنا اليوم لنؤكد دعمنا السياسي مطالب الموظفين المطروحة، والتفاهم بشأنها خلال اجتماعنا مع رئيس الوزراء، رامي الحمدالله، ونائبه زياد أبوعمر، وعدد من الوزراء وممثلي الفصائل".

وأضاف: "نقدر تعامل نقابة الموظفين بمنتهى المسؤولية مع المجتمع المحلي، ووحدة الصف الفلسطيني، من خلال مواصلة العمل في قطاعي التعليم والصحة".

وأكد المتحدث باسم "الجهاد الإسلامي" حرص الفصائل على وحدة الموظفين في الضفة وغزة، لافتا إلى أن أي إجراء يميز بينهم يمس مساعي الوحدة التي يتطلع الجميع إلى تحقيقها.

وكان "الحمدالله" أكد اهتمام الرئيس الفلسطيني، محمود عباس، والحكومة بحل الملفات العالقة في غزة ومعالجة آثار الانقسام، لاسيما المشاكل الإدارية التي تتعلق بالموظفين القدامى والموظفين الذين تم تعيينهم بعد عام 2007، على أساس تحقيق العدالة والانصاف دون تمييز، ووفق اتفاق القاهرة وإعلان الشاطئ والتفاهمات مع الفصائل في غزة.

ولم يتقاض نحو 45 ألف موظف في غزة رواتبهم بشكل منتظم منذ نحو عامين، ولم تصرف لهم رواتب منذ تشكيل حكومة الوفاق، باستثناء دفعة بقيمة ألف و200 دولار للمدنيين منهم في أكتوبر الماضي.