قررت محكمة جنايات شمال القاهرة، المنعقدة بمعهد أمناء الشرطة بطرة، برئاسة المستشار سمير أسعد يوسف، اليوم السبت، تأجيل أولى جلسات محاكمة 16 متهما في القضية المعروفة إعلاميا بـ"أحداث الدفاع الجوي"، التي وقعت في فبراير الماضي، إلى جلسة يوم 18 مايو، للاطلاع، وإحضار المتهم الحادي عشر من محبسه. كما أمرت باستمرار حبس المتهمين من المتهم الثالث إلى الرابع عشر.
والمتهمين، حسب أمر الإحالة، هم:
الحاضرين: محمد شحاتة محمد، وياسر عثمان، وأشرف حمدان قاسم، ورمضان سعد سيد، ومصطفى محمود خيري، وجمال عبد الناصر خليل، وعمر صلاح يوسف، وعمر شريف أحمد، وأحمد علي عبد العظيم، وصابر علي عبد الواحد، أحمد محمد أحمد.

أما المتغيبين فهم: هشام فتحي رافع، ومصطفى عبد المجيد الفقي ، وعلي أبو الغيط خليل، ومصطفى حمدي عبد النبي، وسيد علي محمود.

واستمعت هيئة المحكمة إلى ممثل النيابة العامة، واستدعت المتهمين من قفص الاتهام، وسألتهم عما إذا كانوا قد ارتكبوا الجرائم التي وجهتها إليهم النيابة العامة، إلا أنهم أنكروها جميعها.

وتلى ممثل النيابة العامة أمر إحالة المتهمين إلى المحكمة، وجاء به أن المتهمين ارتكبوا جرائم البلطجة المقترنة بالقتل العمد، وتخريب المباني والمنشآت والممتلكات العامة والخاصة، وإحراز مواد مفرقعة.

أضاف أن المتهمين المنتمين لرابطة مشجعي نادي الزمالك "وايت نايتس"، بالإضافة إلى آحرين مجهولين، تجمعوا عند بوابات إستاد الدفاع الجوي قبل بدء المباراة بين ناديهم و إنبي، واستعملوا القوة والعنف مع قوات الشرطة المكلفة بتأمين المكان لبلوغ مقصدهم.

وأوضح أنهم ألقوا صوب الشرطة الألعاب النارية والشماريخ، ورددوا عبارات مسيئة لسلطات الدولة، فأسفر نشاطهم  عن إصابة بعض ضباط وأفراد الشرطة، وحرق إحدي سيارات الشرطة وإتلاف وتخريب الممتلكات العامة والخاصة، ما حدا بقوات الشرطة إلي إطلاق قنابل الغاز المسيل للدموع لتفريقهم، وعلى أثر ذلك شاعت حالة من الفوضي وتكدست أعداد من المشجعين، في محاولة لدخول الإستاد وتدافعوا بقوة، ونتج عن ذلك وفاة البعض وإصابة آخرين.