بالدموع وآهات الفراق ودع أهالي ضحيتي انفجار قنبلة في أتوبيس، كان يقل طلاب الكلية الحربية أمام ستاد كفرالشيخ، أمس الأربعاء، أبناءهما، في جنازة كبيرة، مستنكرين ما يفعلوه الإرهاب.

فيما تحسر الأهالي على الشابين، كونهما في مقتبل العمر بالكلية الحربية، وفي انتظار المستقبل حتى يكونوا ضباطا أكفاء يحمون وطنهم.

وبالزغاريد الممزوجة بالدموع استقبل الأهالي أبناءهما، فبعد غياب ساعات عادا لهما ضحايا، بعدما كانت كلماتهما الأخيرة لأسرهما قبل الحادث: "إحنا حاسين إننا هنموت".

"دوت مصر" ذهب لمنازل الضحايا، فوجدت الحزن يكسوها من كل جانب والدموع أغرقت الآباء، الذين كادوا يتساقطون من هول الموقف.