مسيرة في غزة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني
شارك عشرات الفلسطينيين في قطاع غزة، اليوم الخميس، في مسيرة لإحياء يوم الأسير الفلسطيني، الذي يحل في 17 أبريل/ نيسان من كل عام.
ورفع المشاركون في المسيرة، التي نظمتها لجنة "الأسرى للقوى الوطنية والإسلامية" (غير حكومية)، لافتات تطالب بإطلاق سراح الأسرى من السجون الإسرائيلية، وصورا لعدد من الأسرى يظهر فيها تاريخ اعتقالهم، حسبما أفادت وكالة "الأناضول".
ونقلت "الأناضول" عن عضو المكتب السياسي لحركة "حماس"، خليل الحية، في كلمة ألقاها على هامش المسيرة، "نطمئن أسرانا بأن المقاومة الفلسطينية بكل فصائلها، وفي مقدمتها كتائب القسام قادرة على تحريركم والإفراج عنكم قريب".
أضاف أن "استهتار إسرائيل بكافة القيم والقوانين الدولية، جعلها تتعدى على كل شيء، وتعتقل نواب المجلس التشريعي أصحاب الحصانة الدبلوماسية".
وحمل الحية إسرائيل مسؤولية "كل التفكير والفعل لأبناء الشعب الفلسطيني، الذين يفكرون بخطف الجنود، لأننا لم نجد وسيلة أخرى لتحرير الأسرى، وإسرائيل تتحمل بقاء هذه القضية ماثلة وقائمة".
من جهته، طالب القيادي في حركة الجهاد الإسلامي، أحمد المدلل، "العالم الحر بتحمل مسؤولياته تجاه قضية الأسرى".
وتابع المدلل، في كلمة على هامش المسيرة، "على المقاومة أن تُعل كل خياراتها لأن إسرائيل لا تفهم سوى لغة الخطف والقتال، وسلاحنا سيبقى مرفوعا في وجهها حتى يتم تحرير جميع الأسرى".
وطالب اللجنة الدولية للصليب الأحمر "بالضغط على إسرائيل لوقف جرائمها بحق الأسرى الفلسطينيين".
ويحيي الفلسطينيون غدا الجمعة ذكرى "يوم الأسير"، وسط مطالبات رسمية وشعبية بالإفراج عن نحو 7 آلاف أسير فلسطيني داخل السجون والمعتقلات الإسرائيلية.
ويبدأ الفلسطينيون بإحياء هذه الذكرى منذ 17 أبريل/ نيسان 1974، وهو اليوم الذي أطلق فيه سراح أول أسير فلسطيني، محمود بكر حجازي، في أول عملية لتبادل الأسرى بين الفلسطينيين وإسرائيل.
ويقبع في السجون الإسرائيلية نحو 7 آلاف أسير فلسطيني، بينهم 500 أسير من القطاع، وفق إحصائيات لوزارة الأسرى الفلسطينية.