تولى الدكتور عبد الواحد النبوى، منصب وزير الثقافة في مارس الماضي، خلفا للدكتور جابر عصفور، وعقب تسلمه مهامه رسميا، بدأ السعي لتحقيق بعض الإنجازات، وبالطبع صادف بعض الإخفاقات. وكان مركزا لكثير من الأحداث، التي كان بطلها، وآخرها واقعة "تخن" أمينة متحف "محمود سعيد".

"دوت مصر" رصدت إنجازات وإخفاقات وزير الثقافة، في رحلته داخل مكتبه، التي لم تستغرق أكثر من 40 يوما، منذ تولى المنصب حتى الآن، لكنها زخرت بكثير من الأحداث.

إنجازات ..

-  بدأ وزير الثقافة نشاطه في أول يوم عمل له صباح الجمعة 6 مارس الماضي، بزيارة الشاعر الكبير عبد الرحمن الأبنودي في المجمع الطبي للقوات المسلحة، بالقرب من مسرح الجلاء، حيث يعالج الأبنودي من وعكة صحية.

- حضر الوزير فعاليات "سيمبوزيوم" أسوان الدولي للنحت العشرين، وألقى كلمة في ختام الفعاليات، في حضور الشيخة مي آل خليفة وزيرة ثقافة البحرين، واللواء مصطفى كمال نائبا عن محافظ أسوان.

- قرر الوزير اتخاذ الإجراءات اللازمة لسداد مستحقات المبدعين عن حق الأداء العلني لدى كافة الأجهزة الحكومية في الدولة، علي نحو يمكنهم من حصولهم على حقوقهم المالية لدى تلك الأجهزة، نتيجة حق استغلال إبداعاتهم الفنية بمختلف أنواعها في تلك الأجهزة.

- ساهم في إيجاد آلية فعالة لإمداد السفارات المصرية بالخارج بكافة أنشطة وفعاليات وزارة الثقافة، وذلك من خلال رؤية جديدة لتحسين الصورة الذهنية لمصر بالخارج، عن طريق إقامة الاحتفاليات المصرية بأيرلندا.

- عمل بالتعاون مع منظمة اليونسكو من خلال سفير مصر بالمنظمة محمد سامح عمرو علي توثيق التراث الثقافي المصري غير المادي.

- قدمت وزارة الثقافة عديد من العروض الثقافية خلال المؤتمر الاقتصادي في شرم الشيخ، مساهمة منها في دعم وتنمية مصر.

- أكد علي ضرورة تقديم العروض المسرحية خارج القاهرة، وتصريحه بأن الوزارة تحتاج 100 مسرح خارج القاهرة، لإعادة الثقافة الجماهيرية.

- التقى بالقائمين علي فعالية "الفن ميدان"، بعد توقفها، ومناقشته لإعادة تقديمها مرة أخري بشكل يليق بمصر، وطرحه لإمكانية استضافة الأوبرا له.

الإخفاقات ..

- سخر الوزير من عزة عبد المنعم، أمينة متحف محمود سعيد بالإسكندرية، أثناء زيارته للمتحف، كما ذكرت هي فى حديثها مع الكاتب الصحفي والإعلامي خالد صلاح في برنامج "آخر النهار".