"الزراعة" تعلن آلية جديدة لتسويق القمح
أكد وزير الزراعة واستصلاح الأراضي، صلاح هلال، حرص الوزارة على تيسير عملية توريد القمح من المزارعين، لافتا إلى أنه تم وضع آلية جديدة لضمان ذلك دون عقبات، لتشجيع المزارعين على توريد أكبر كمية ممكنة من المحصول الناتج هذا العام، ما يضمن زيادة دخل الفلاح وحصوله على أعلى عائد ممكن.
جاء ذلك خلال اجتماع عقده بمقر الوزارة، في حضور ممثلي الجمعيات التعاونية الزراعية العامة الثلاثة، ورئيسي قطاع الخدمات والإرشاد، ورئيس بنك التنمية والائتمان الزراعي، والأجهزة المعنية بالوزارة.
وقال هلال إنه تم مساء أمس، الأربعاء، توقيع عقد لتسويق محصول القمح بين بنك التنمية والائتمان الزراعي والجمعيات العامة "الائتمان والإصلاح والاستصلاح"، مشيرا إلى أن الأولوية في التوريد ستكون للجمعيات التعاونية الزراعية بشون محددة من البنك والتي تكون أقربها للجمعيات، والتي سيتم الإعلان عنها غدا في كل محافظة بما يتناسب والموقع الجغرافي بكل مركز إداري، مؤكدا ضرورة أن يعود مجهود البنك والجمعيات على الفلاح البسيط.
وأضاف أنه سيتم سداد عمولة التسويق خلال شهر من انتهاء موسم التوريد، كما ستحصل الجمعيات على عمولة تسويق قدرها 15 جنيه عن كل طن يتم توريده لشون البنك في حال التوريد في أجولة بلاستيكية، أما في حال التوريد في أجولة من الخيش ستحصل على عمولة تسويق قدرها 18 جنيها عن كل طن يتم توريده.
وأشار وزير الزراعة إلى أنه في حال رفع الهيئة العامة للسلع التموينية لعمولة التسويق سيتم زيادة عمولة تسويق الجمعيات بنفس نسبة الزيادة المقررة، موضحا أن الجمعيات ستتسلم احتياجاتها من الفوارغ الخيش عند طلبها لتقليل نسبة الفاقد وتقليل العمالة المطلوبة من البنك.
وأوضح هلال أنه تم الاتفاق على أن يتم صرف القيمة لكميات القمح الموردة من خلال قطاعات المحافظات المورد لها القمح عد تحديد درجة النظافة بواسطة اللجنة التي تم تشكيلها لهذا الغرض، على أن يتم سداد قيمة ثمن القمح بعد وزنه وفرزه بمعرفة اللجنة المختصة.
وأوضح أنه في حال وجود لجنة الفرز عند توريد المحصول بالشونة سيتم صرف كامل القيمة مباشرة، أما في حال عدم وجودها فسيتم صرف 90% على أساسي درجة نقاوة 22.5 ويتم صرف الباقي بعد الفرز وتحديد درجة النقاوة.
وشدد هلال على أنه لا تهاون مع من يرتكب أي مخالفة، مع ضرورة ضبط الموازين، وأن تكون من خلال جهة محايدة، ومشددا كذلك على ضرورة تكاتف كافة الجهود من أجل الفلاح، وضرورة أن يتحمل الجميع من أجل المزارع لرفع العبء عن كاهله.