تحولت جنازة شهيدي الكلية الحربية بكفر الشيخ، محمد عيد عبدالنبي، وعلي سعد زهني، واللذان استشهدا اليوم الأربعاء في انفجار قنبلة بأتوبيس كان سيقل طلاب الكلية الحربية، أمام بوابة استاد كفرالشيخ الرياضي، إلى تظاهرة شعبية كبيرة، ضد جماعة الإخوان الإرهابية، والإرهابيين. 

وردد الآلاف من المشاركين في الجنازة، هتافات معادية للجماعة الإرهابية، منها "لا إله إلا الله.. الشهيد حبيب الله والإرهاب عدو الله"، ووحياة دمك يا شهيد الإرهابي هيموت أكيد" والشعب يريد إعدام الإخوان، مطالبين اللواء محمد إبراهيم وزير الداخلية بضرورة القضاء على الإرهاب والقصاص للشهداء. 

يذكر أن اللواء عبدالرحمن شرف، مدير أمن كفرالشيخ، والدكتور أسامة حمدي، محافظ كفرالشيخ، تقدما الجنازة العسكرية، والتي انطلقت منذ قليل من مسجد المحافظة، الملاصق للديوان العام إلى ميدان النصر.

وشهد مسجد المحافظة توافد الآلاف من المصلين، اللذين أدوا صلاة العشاء والجنازة بمسجد ديوان عام المحافظة .

وكان شارع الاستاد بكفرالشيخ، قد شهد انفجار قنبلة في أتوبيس كان سيقل طلاب الكلية الحربية، أمام بوابة الاستاد، أثناء تجمعهم نتج عنه استشهاد طالبين، وإصابة 5 آخرين، بينهم طالبة بكلية الزراعة، تصادف مرورها أثناء الانفجار.