الكاريكاتير× أسبوع.. ماذا يحدث في الوطن العربي؟
إن كان السؤال الصحيح هو مفتاج الإجابة، فذلك هو حال الكاريكاتير العربي على مدار الأسبوع الماضي، فقد رصدت لوحات رسمها ست من أهم رسامو الكاريكاتير بالوطن العربي، الأمور من زاوية شديدة الخصوصية، وتطرح مزيدا من الأسئلة التي نعجز جميعا اليوم عن طرحها.
كيف حال سيناء الحبيبة؟
رغم أن علي خليل ينشر بصحيفة الخليج الإماراتية، لكن المدهش أنه معني بمراقبة ورصد الوضع في شبه الجزيرة المصرية، سيناء، حيث تدور حرب مستعرة بين قوات الجيش المصري وتنظيمات سلفية دعوية تصدر العنف وتتخذ منه سبيلا لفرض سطوتها.
خليل يقف هنا كمواطن عربي مهموم وغير واع بما يحدث داخل شبه الجزيرة المصرية، لكنه يراها كبقعة دم تتمدد على الدوام.. فتنبت في رأسه علامات الإستفهام، هل الوضع غامض إلى هذا الحد؟
نهاية امتطاء حصان اليمن
أما عامر الزغبي، رسام "البيان" الاماراتية، فقد يلقي برسمة في دوامة عاصفة الحزم، يلخص فيها المشهد بأحد الحوثيين يمتطى ظهر جواد عربي ممثل عن الدولة اليمنية، لكن الجواد العفي يلقي بالفارس غير الجدير من فوق السرج، ليبدو الأمر كأن الحوثي غير قادر على حكم دولة اليمن.. فلماذا فعل الحوثي هذا بنفسه وبنا؟
من أين يأتي هؤلاء؟
رسام "الاتحاد" الإماراتية، شريف عرفة، يسأل السؤال الصعب عن كيف يواجه العالم تلك الأفكار، التي تروج لها التنظيمات الإرهابية، ممثلة هنا في تنظيم داعش؟.. حتى الآن يتعامل الرأي العالمي مع داعش وأشباها بنظرة تملؤها الدهشة من أين يأتي هؤلاء.. وماذا يريدون؟
متى ينقلب السحر على الساحر؟
من عمة الفقيه يقف أحد آيات الله الأيراني ليعبث محاولا البحث عن مخرج سياسي له مع كل تلك الأزمات الداخلية والخارجية التي ينتجها حصار مفروض عليه من الخارج، فلا يجد أمامه سوى بث مزيد من الرعب في الاقطار المحيطة به، من خلال نثر بذور الفتنة والشقاق، تلك هي سوريا والعراق ولبنان والدور يأتي على اليمن، هكذا لخص ياسر أحمد، رسام جريدة "العرب" اللندنية، مشهد التمدد الفارسي داخل الخليج العربي.
هل من نهاية لسوء الفهم؟
تحت عنوان واسع يعبر جهاد عورتاني، عن رأي صحيفة "الوطن أون لاين" السعودية، التي ترى ملخص تعاطي إيران مع مأزق دولة اليمن بأكمله، قائم على فرضية "سوء الفهم".. جهاد اجتهد ليعبر عن برميل البارود الذي يجلس فوقه آية الله، بينما يساعد بعدم الفهم على إشعال الوضع أكثر.
ماذا تمثل صواريخ بوتين لطهران؟
ينشغل رسام "الشرق الاوسط"، أمجد رسمي، بمتابعة المشهد السياسي في محيطه الإقليمي، فيعلق على صفقة الصواريخ الروسية الإيرانية قائلا: هل غرضها إفشال جهود الغرب الدبلوماسية؟