أغوته بـ"ليلة عسل" لسرقته، فقتلته وصديقها ومتهم آخر في شقته وسرقوا المال. تعمل ليوني جرانجر، 25 عاما، مساعدة مسؤول رعاية، وخططت لسرقة ضحيتها "محمد حسن" باعتباره لاعب قمار محترف "لم يعمل يوما في حياته".

تقول صحيفة "ديلي ميل" البريطانية إن "حسن"، 56 عاما، كان يكسب في المرة الواحدة، أحيانا، 15 ألف جنيه إسترليني (نحو 170 ألف مصري) ولم يكن لديه حسابات مصرفية، واحتفظ بماله في شقته حتى أنه كان يكنز آلاف الجنيهات في الميكروويف.

تشير الصحيفة إلى أن "جرانجر" أقنعت "حسن" بأنها تريد إقامة علاقة معه، وأن الضحية كان يخبر أصحابه بأنها لم تأخذ منه مالا مقابل البقاء معه.

وقال الإدعاء في مرافعة اليوم الأربعاء أمام المحكمة إن الضحية، وهو مطلق وأب لثلاثة أبناء، كان يستمتع بصحبة النساء ما جعله عرضة لاستغلال "معدومي الضمير".

في ليلة ارتكاب الجريمة، في مارس للعام الماضي، كانت المتهمة ترتدي ملابس أنيقة وقبّلت الضحية "برغبة"، بحسب حارس الأمن الذي طلب منهما أن "يبحثا عن مكان". 

اعطي "حسن" للمتهمة ليلتها ألف جنيه إسترليني لتقامر بها. كانت "جرانجر" خططت مع صديقها كيرون جاكسون، 28 عاما، لسرقة "حسن". اصطحب "حسن" المتهمة إلى شقته في نهاية السهرة، وكان قد تناول الكثير من النبيذ في الكازينو وقت العشاء، ما جعل احساسه بالألم ضعيفا وقت قتله. 

تبعهما صديقها "جاكسون" ومتهم آخر يدعى نيكولاس تشاندلر، 29 عاما، إلى الشقة حيث سمحت لهما "جرانجر" بالدخول في غفلة من الضحية.

أشارت "ديلي ميل" إلى أن المتهمين الآخرين من ذوي السوابق الإجرامية وتورطا في جرائم حيازة سلاح، وسرقة بالإكراه.

قيد الرجلان "محمد حسن" وتناوبا ركله حتى الموت ونهب ثلاثتهم منزله في أثناء بحثهم عن أمواله المخبأة. صور موبيل "جرانجر" بالخطأ القتلة وهم يعبثون بالمال وينثرونه حولهم.

اعترفت "جرانجر" بالتخطيط لسرقة الضحية ولكنها انكرت أن تكون طرفا في قتله. وأدانتها المحكمة اليوم الأربعاء في تهمة القتل الخطأ. ومن المقرر أن تنطق المحكمة بأحكامها ضد المتهمين في 28 ابريل الجاري.