شكري يلتقي نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع البولندي
استهل وزير الخارجية سامح شكري، زيارته الأولي لبولندا، في إطار جولته الحالية في عدد من دول شرق أوروبا، بلقاء رئيس مجلس النواب البولندي رادوسلاف شيكورسكي، والذي شغل في السابق منصب وزير الخارجية، حيث تناول معه العلاقات الثنائية بين البلدين وأهمية تطويرها في مختلف المجالات، وضرورة توثيق العلاقات البرلمانية بين برلماني البلدين فور انتخاب مجلس النواب في مصر.
وذكر المتحدث باسم وزارة الخارجية، بدر عبدالعاطي، أن الوزير تناول في لقاءه مع رئيس مجلس النواب في بولندا، عددا من القضايا الإقليمية التي تهم البلدين، وعلي رأسها الوضع في ليبيا، في ظل التطورات الأمنية والسياسية هناك، وضرورة العمل على دعم الحكومة الليبية في مواجهة الإرهاب، جنبا إلى جنب مع دعم المسار الخاص بالحل السياسي الذي يقوده المبعوث الأممي لتشكيل حكومة وحدة وطنية تحقق الاستقرار وتعكس تطلعات الشعب الليبي.
وشدد "شكري"، على أهمية دور بولندا ووزنها الكبير في إطار الاتحاد الأوروبي، لدعم الاستقرار في ليبيا ومحاربة الإرهاب، فيما عقب رئيس البرلمان البولندي بخطورة الأوضاع في ليبيا إقليميا ودوليا وأهمية التعامل معها.
وأضاف المتحدث، أن رئيس البرلمان البولندي أكد خلال اللقاء على أهمية العلاقات مع مصر بحكم مكانتها ووزنها الإقليمي والدولي، مؤكدا على أهمية مصر كمقصد سياحي رئيسي للسياح البولنديين وأهمية زيادة عددهم الحالي، والبالغ حوالي 370 ألف سائح سنويا، بالنظر إلى مناخ الأمن والاستقرار الذي تتمتع به مصر في الوقت الراهن، كما أعرب المسؤول البولندي عن تطلعهم لتطوير العلاقات مع مصر في مختلف المجالات بما في ذ لك مجال الاكتشافات الآثرية من جانب البعثات التنقيبية البولندية.
وفي السياق ذاته، التقي وزير الخارجية، صباح اليوم، نائب رئيس الوزراء ووزير الدفاع في بولندا توماش شيمونياك، الذي استهل المقابلة بالتأكيد على علاقات الصداقة التاريخية التي تجمع بلاده بمصر، مشددا على مكانة مصر التاريخية ووزنها الإقليمي الذي يجعلها العنصر الرئيسي لتحقيق الاستقرار في منطقة الشرق الاوسط وفي العالم بأسره، مشيرا إلى دور مصر في تحقيق الاستقرار في ليبيا واليمن وسوريا وغيرها ودورها المحوري في مكافحة الإرهاب سواء في سيناء او في المنطقة.
وتناول الوزير سامح شكري، خلال الققاء، مبادرة مصر بتشكيل قوة عربية مشتركة أمام القمة العربية الأخيرة في شرم الشيخ، والموافقة عليها بهدف الدفاع عن المصالح والأمن القومي العربي، وحل المشاكل العربية بعيدا عن أي تدخلات خارجية.